فعاليات و مبادرات

معرض الكتاب| د. هشام عبد الحميد: استخدمنا الميتافيرس في العلاج النفسي منتصف التسعينيات

قال دكتور هشام عبد الحميد عضو لجنة التربية وعلم النفس، إن التكنولوجيا دخلت في الكثير من الفحوصات النفسية، مثل مقاييس النضج الاجتماعي لدى الاطفال.

وأضاف عبد الحميد أن بعد ظهور العوالم الافتراضية، بدء المتخصصون استخدامها لقياس ظاهرة الإغفال في مخ الإنسان، وذلك يؤكد أن علاقة علم النفس بالتكنولوجيا والميتافيرس علاقة قديمة جدا من منتصف التسعينيات، كما أن هناك علاج باستخدام الواقع الافتراضي ويستخدم في علاجات الرهاب والوسواس القهري.

وأشار إلى الجانب السلبي قائلًا: إن بعد ظهور التكنولوجيا والوصول للميتافيرس هو ظهور بعض اضطرابات لم نكن نسمع عنها من قبل مثل تنمر إلكتروني، إدمان الانترنت، إدمان شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد دكتور هشام عبد الحميد: “لابد أن نفرق فيما تستخدم التكنولوجيا إذا كانت للتعزيز الاجتماعي فذلك شكل إيجابي ولكن بعض الناس لجأو لها للتعويض الاجتماعي والتواصل من خلالها، وذلك له أثر سلبي كبير”.

جاء ذلك خلال ندوة “الميتافيرس: رؤية مستقبلية للواقع الجديد”، بقاعة ضيف الشرف ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال53.

ويذكر أن الندوة يديرها دكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ويتحدث خلالها دكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني ومقرر لجنة الملكية الفكرية، دكتور حسين حسني مدرس الصحافة بمدينة العلوم وعضو لجنة الشباب، مهندس زياد عبد التواب مقرر لجنة الثقافة الرقمية، دكتور محمد أحمد مرسي نائب مقرر لجنة الاقتصاد، دكتور منى الحديدي مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، د. هشام عبد الحميد عضو لجنة التربية وعلم النفس.

يذكر أن الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقام تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتستمر حتى 7 فبراير 2022، تحت شعار “هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل”.

وتعد إحدى أكبر التجمعات الفعلية للناشرين على مستوى العالم حيث يشارك فيها 1063 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا وتوكيلا من 51 دولة، وتحل عليها دولة اليونان ضيف شرف، وتشهد إطلاق مشروع الكتاب الرقمي في الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذي يبدأ بـ “موسوعة مصر القديمة” لعالم الآثار الشهير الراحل الدكتور سليم حسن، إلى جانب مجموعة من كتب الأطفال وسلسلتي “ما” و “رؤية”.

ولأول مرة في تاريخ المعرض يتم استخدام أحدث أساليب التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، حيث تظهر شخصية الأديب يحيى حقي “شخصية الدورة الحالية” بتقنية الهولوجرام في عرض تفاعلي مع الجمهور، وذلك من خلال شاشة تعمل باللمس، كما يمكن للأطفال ورواد قاعة الأطفال مشاهدة إحدى قصص الأديب الراحل عبد التواب يوسف “شخصية الدورة الحالية” مجسمة افتراضيًا باستخدام نظّارات 3D، كما تشهد استحداث جائزة لأفضل ناشر عربي وزيادة قيمة جوائز المعرض في كل مجال ثقافي بالتعاون مع البنك الأهلي، المؤسسة المالية المصرية الرائدة في دعم ورعاية المواهب المصرية في المجالات كافة، ومنها الثقافة والفكر.

كما تشمل الفعاليات برنامجًا مهنيًا يهدف إلى دفع تنمية صناعة النشر وسرعة مواكبتها للعصر، وتوفير منصة مهنية ومتخصصة للناشرين والعاملين على صناعة الكتاب ترتقي بالمنتج الثقافي العربي، إلى جانب إتاحة البيع Online للكتب على المنصة الرقمية الخاصة بالمعرض، وتوفير خدمات التوصيل بالتعاون مع وزارة الاتصالات ممثلة في البريد المصري لأي مكان داخل مصر، كما أن هذه الدورة، ويبلغ عدد الأجنحة بالمعرض 879 جناحًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى