خروجتنا

اعرف تاريخك| “مسجد القائد إبراهيم” عروس البحر المتوسط

المسجد القائد إبراهيم الأشهر فى عروس المتوسط، الذي يتألق بزخارفه العربية، يعود ميلاده لعام 1948، حاملا اسم إبراهيم باشا، ابن محمد علي، المعروف بـ”أبوأصبع”، والذى يوصف بـ”أبى العسكرية المصرية الحديثة”، فهو القائد الذي بنى الإمبراطورية المصرية، التي امتدت في عهد قيادته للجيش من أضنة فى تركيا شمالاً إلى السودان جنوباً.

فى الذكرى المئوية لوفاة إبراهيم باشا، القائد العسكرى، تم بناء المسجد المهيب فى قلب الإسكندرية، بتصميم المهندس المعماري الإيطالي، ماريو روسي، الذي مزج في معماره بين فنون البحر المتوسط المعمارية، فشيد مئذنته العالية على غرار مسجد محمد على باشا فى القلعة، ومسجد السلطان أحمد فى تركيا، وأفسح أمامه حديقة واسعة منقوشة أسوارها على الطراز الأندلسي.

كان للجامع وجود في نهاية الأربعينات، وتستطيع رؤية ميدان محطة الرمل في ذلك الحين وبه هذا المسجد من خلال البوم الإسكندرية قسم الصور التاريخية.

وصف المسجد:

مسجد القائد إبراهيم انتقى زخارف من عصور مختلفة مئذنة رشيقة مرتفعة، والتي تتميز عن دونها أيضا بوجود ساعة فيها ويوجد بجانب الجامع دار مناسبات تابعة للمسجد، ويطل المسجد على كورنيش الإسكندرية، ومقر مركز الإسكندرية لصحة الأسرة(سوزان مبارك سابقا)الذي كان سابقا مقرا للمركز الإقليمي لمنظمة اليونيسيف، وحديقة الخالدين فضلا عن ذلك ميدان محطة الرمل الشهير وكلية الطب بجامعة الإسكندرية.

علاقته بشهر رمضان:

يعتبر المسجد من أشهر المساجد، إذا لم يكن أشهرها على الإطلاق، في إقامة صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان بالمدينة، حيث يأتيه المصلون من مناطق متعددة من المدينة وتصل ضخامة عدد المصلين في رمضان، وخصوصا في العشرة الأواخر إلى الآلاف ويلتف المصلون من حول المسجد إلى ميدان محطة الرمل، وميدان صفية زغلول والكورنيش، حيث تتعطل حركة المرور وتغلق بعض الشوارع لكثافة عدد المصلين خصوصا في العشرة الأواخر من شهر رمضان.

اقرا ايضا: كيفية التخطيط لرحلتك الأولى بنجاح؟.. إليك أهم النصائح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى