إليك أفضل 6 طرق لتعزيز قدراتك الذهنية
لا تساعدنا عقولنا عندما نحتاج إليها في بعض الأحيان، ويعود ذلك إلى نقص التركيز غالباً، وهذا أمر محبط تماماً عندما يحدث ومع ذلك لا تقلق، حيث توجد طرائق تمكنّنا من تحسين قدراتنا الذهنية حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا في الحياة، لذلك تقدم لك منصة “كلمتنا” أفضل الطرق لتعزيز قدراتك الذهنية:
1- قراءة الكتب:
تعتبر القراءة وسيلة رائعة لتحريك الخيال، حيث إنها تخفف من التوتر والإجهاد، فهي شكل من أشكال الهروب، وقد أظهرت الأبحاث أن استخدام الخيال هو وسيلة رائعة لتمرين الدماغ، النوم لوقت كاف يقوم الجسم خلال النوم بتجديد الخلايا وإزالة السموم المتراكمة خلال النهار، لذلك يجب الحرص على النوم بين الساعة التاسعة مساءً إلى منتصف الليل للاستفادة من الساعات الأكثر فعاليةً من النوم.
2- الأكل الصحي:
تؤثر الأطعمة الغذائية بشكلٍ كبير على وظيفة الدماغ، ومن هذه الأطعمة: الفواكه الطازجة، والخضراوات، أوميجا 3 الموجودة في الأسماك الدسمة، يستهلك الدماغ أكثر من 20% من المواد الغذائية والأكسجين الذي يتم استهلاكه من الوجبات.
3- توسيع التعليم:
يمكن أن يوسع الأفراد تعليمهم من خلال تعلم لغة ثانية، أو أخذ دورات، أو تعلم شيء جديد كل يوم، أو قراءة الكتب الصعبة والطويلة، حاول الباحثان النرويجيان كريستيان برينتش، وتارين آن غالواي في دراسة قاموا بإجرائها، بمحاولة إيجاد حلٍ لفكرة محاولة فصل أثر التعليم عن مستوى الذكاء، الأشخاص الأكثر ذكاء يختارون ويميلون إلى اكتساب المزيد من المعرفة ومتابعة تعليمهم.
تضمنت هذه الدراسة أثر زيادة فترة التعليم الإلزامي في النرويج في الستينيات، قاموا بزيادة فترة التعليم من سبع سنوات لتصبح تسع سنوات، وافترض الباحثون أن الأشخاص الذين مروا بهذه التجربة، واختبروا زيادة في فترة تعليمهم سوف يملكون مستويات أعلى من الذكاء عندما يبلغون، وبالفعل كانت نتائج هذه الدراسة وجود زيادة في معدلات الذكاء لهؤلاء الأشخاص، فارتفعت نسبة الذكاء من 0.6 وهو متوسط ذكاء الذكور النرويجيين خلال فترة الدراسة، لتصبح 3.6 نقطة عن كل سنة إضافية من التعليم.
4- المحافظة على التمارين الرياضية:
تساعد ممارسة التمارين الرياضية الدماغ على البقاء قوياً، تعمل على زيادة نقل الأكسجين إلى الدماغ، وبالتالي التقليل من خطر الاضطرابات التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، كما أن ممارسة الرياضة تعزز آثار المواد الكيميائية المفيدة للدماغ، وتقلل من هرمونات التوتر، وتلعب دوراً مهماً في المرونة العصبية عن طريق تعزيز عوامل النمو، وتحفيز الاتصالات العصبية الجديدة.
5- تدريب الدماغ:
يطور العقل في مرحلة البلوغ الملايين من المسارات العصبية التي تساعد الإنسان على معالجة، وتذكر المعلومات بسرعة، وحل المشاكل المألوفة، وتنفيذ المهام بأقل حد من الجهد العقلي، فعند تدريب الدماغ يصبح قادراً على معالجة وتذكر المعلومات، وتعتبر التمارين للدماغ هي التي تكسر الروتين وتتحدى الإنسان لاستخدام وتطوير مسارات دماغ جديدة.
6- عش اللحظة:
من الصعب أن يظل انتباهك مركزا عندما تفكر في الماضي وتقلق بشأن المستقبل وتنغمس في الحاضر، ربما سمعت عن أهمية أن تعيش اللحظة “التواجد” الأمر كله يتعلق بإبعاد المشتتات، سواء كانت مادية (هاتفك المحمول) أو نفسية، والانخراط الذهني الكامل في اللحظة الحالية، إن الاستمرار في الانخراط بالحاضر يحافظ على انتباهك حادا ويشحن مواردك العقلية بالتفاصيل المهمة.
اقرا أيضا: من هم أشهر الرسامين على مر التاريخ؟.. تعرف معنا عليهم