هشام عزمي يستعرض أسباب ونتائج الثورة الرقمية
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة دكتور هشام عزمي خلال كلمته في ندوة “الثقافة والهوية في عصر العولمة” بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٣: حديثي سينصب عن الجانب الخاص بالثورة الرقمية وما تحمله من تحديات، وما شهدته الحضارة الإنسانية من صراعات، وذلك ما حدث مع التليجراف والراديو والتلفزيون، وذلك ما حدث في أسطورة مصرية قديمة عقب اختراع الكتابة التي حاول آمون أن يؤدها وطلب ألا تنتشر بين الناس لأنه لو حدث سيعلو صوت الناس.
وأضاف عزمي أن من أوائل من اهتموا بتحديات عصر الرقمنة هو الدكتور نبيل علي، والذي أصدر في ذلك كتابين، ذكر خلالهم مخاوف وتحديات كانت مطروحة قبل ظهور السوشيال ميديا، مشيرا إلى عصرنا بعصر المعلومات، وأشار إلى أن هذه الثورة المعلوماتية المنتظرة تشير إلى مجموعة نهايات، وتحدث عن الما بعديات مثل ما بعد الصناعة والحداثة وجزء أخير عن مصانع بلا عمال ومدارس بلا جدران ومكتبات بلا رفوف.
واستكمل الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: فكان يرى أن التفضيل للمجهول كان نتيجة لقصور قائم، ووافق واقر بوجود الظواهر والكيانات ولكنه جردها من خصائصها الأساسية، وهذا يؤكد أن المخاوف موجودة منذ قديم الأزل.
وأضاف عزمي نحن نعيش في عثر رقمي بلا جدال، ونخن نتأثر لحظيا بتداعيات التكنولوجيا فأصبح كل شئ “سمارت”، وعن المواطن الرقمي الذي يتعامل مع التكنولوجيا في كل مناحي حياته.