مؤتمر اليوم الواحد للتمكين.. في ضيافة ثقافة الدقهلية
انطلاقا من استراتيجية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة نحو دعم ذوي الهمم وعرض مشاكلهم ودراستها دراسة علمية للوصول إلى أفضل الحلول من أجل مجتمع متجانس تتعاون كل مكوناته من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمصر الحبيبة، نظم فرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد في دورته الثالثة.
ذلك تحت عنوان بعنوان “إبداعات أصحاب الإعاقة في الميادين المختلفة، والمشكلات التي تواجههم، وآليات التغلب عليها”، ويرأس المؤتمر د. محمود محمد المليجي، ويتولى أمانته د. مايسة عبد السيد متولي بمسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة.
بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة رئيس الإقليم الذي أكد علي اهتمام الدولة بكل مستوياتها بتقديم كل مظاهر الدعم لأصحاب الهمم، وهو ما تترجمها الهيئة بإقامة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة لذوي الهمم، كالمنتديات ومؤتمرات التمكين الثقافي، تلاها كلمة مدير عام فرع ثقافة الدقهلية.
حيث أشار إلى أنه إيمانا بدور الهيئة في دعم ذوي الهمم وإشراكهم في مجالات الحياة المختلفة نظم الفرع هذا المؤتمر في محاولة لبحث أبرز المشاكل التي قد تحول دون وصولهم الي أهدافهم المرجوة وإزالتها، ثم كلمة رئيس المؤتمر، والذي أكد أن ذوي الهمم قد رفعوا شعارات ” نعم للإبداع، ولا للفشل، نحن هنا رغم الإعاقة، ونستطيع أن نعيش معكم وبينكم”، واختتم أمين المؤتمر بإشارة إلى أن المؤتمر يسعى إلى توحيد خطاب الإعاقة وتجميع الجهود والأبحاث والدورات سعيا للنهوض بهذه الشريحة المهمة، والذي يمثل الاهتمام بها دأباً أساسيا للنهوض.
ثم بدأت الفعاليات الفنية المقامة على هامش المؤتمر، فقدمت فقرة المنصورة للفنون الشعبية بالتعاون مع جمعية شمس الأمل لذوي الهمم تابلوهات استعراضية منها استعراض هو وهي والأقصر بلدنا، القلب الكبير، الفرح الفلاحي، ثم فقرة فنية لمواهب من ذوي الهمم.
وبدأت فعاليات جلسات المؤتمر بالجلسة البحثية الأولى إدارة د. محمد العجمي، والأبحاث التي قدمت بها أبحاث منها “رؤية تربوية مستقبلية للتوعية بالبدايات – ذوي الإعاقة” د. مهني غنايم، والبحث الثاني بعنوان “المشكلات التعليمية التي تواجه تنمية الإبداع لدي ذوي الإعاقة البصرية من المنظور التعليمي” د. داليا الجنزوري، ” التمكين الثقافي وتحديات الإبداع لذوي الاعاقة “د. وائل عبد العزيز.
وجاءت الجلسة البحثية الثانية بإدارة د. وليد أبو المعاطي، وتضمنت أبحاث ” الموهبة والإبداع عند ذوي الهمم في المجالات المختلفة مع عرض نماذج لبعض المشكلات والحلول” د. جمعه دبل، “التطورات الاجتماعية حول صورة الكفيف في المجتمع” د. همت بسيوني، “البردوني شاعر أو مؤرخا وأحد النماذج الرائدة “، د.صلاح البهنسي، “دور مقترح للأخصائي الاجتماعي لمواجهة المشكلات التي تحد من التحاق ذوي الإعاقة الحركية بفرق العمل وتعوق ابداعاتهم” الباحثة شادية علوان، “إبداعات ذوي الإعاقة والمشكلات التي تواجههم” الباحثة زينب صبري.
أما الجلسة البحثية الثالثة فأدارتها د. ابتسام رفعت، وتناولت أبحاث “معوقات المج التربوي الإنساني للأطفال ذوي الإعاقة في المؤسسات التربوية العامة وسبل التغلب عليها” للباحثة شيماء مبارز، “أساليب الرعاية الوالدية ودورها في تنمية التفكير الإبداعي والفاعلية الذاتية لدى الأطفال ذوي الهمم” الباحثة آية الله الأمير.
واختتمت الفعاليات بجلسة التوصيات وتكريم للباحثين المشاركين والأطفال من ذوي الهمم، كما أقيم على هامش المؤتمر معرض أشغال يدوية، ومعرض فني لرسومات الأطفال من ذوي الهمم من أبناء جمعية شمس الأمل.