“9” استخدامات للكمامة غير الوقاية.. تعرف عليها
كتب: رضا الشويخي|
أصبحت الكمامة ضيفا لا يفارقنا منذ انتشار وباء كورونا المستجد، والهدف الأكبر أن نقي أنفسنا ومن حولنا من العدوى ولكن للكمامة 8 استخدامات أخرى غير الوقاية، قد لا تعرفها وإليك بعضها:
1- وقاية الأنف من البرد:
قد يبدو الأمر طرفة، ولكن في الواقع أننا كنا نواجه حيرة في تدفئة أنوفنا في الأوقات الباردة، فكانت الكمامة بمثابة الحل السحري، لتغطية الأنف، ومن ثم تدفئتها.
2- الحماية من الغبار والأتربة:
مع انتشار الأتربة وسوء المُناخ، تنتشر الأتربة والغبار وحبوب اللقاح في الجو في مواسم معينة، ولكن مع الكمامة صار الوضع مختلفًا، بإمكانك أن تسير باستمتاع أكثر حتى مع الأتربة والدخان.
3- قطعة من الاكسسوار:
منذ أكثر من عام ونحن نستخدم الكمامة في الشارع والمواصلات والاجتماعات وغيرها، ومن هنا بدأت صيحة الكمامات المزركشة والتي تحوى رسومات زاهية أو أشكال مرعبة، حسب الأذواق المختلفة، وهناك من تختار كمامة تتماشي مع لون ملابسها، معتبرة إياها قطعة إضافية من الاكسسوار.
4- التخفي:
في بعض الأحيان نحتاج أن نسير دون أن يعرفنا أحد، ربما لمزيد من الخصوصية، وبطبيعة الحال، الكمامة حلت المشكلة، وباتت تخفي هوية الأشخاص بشكل كبير، ما لم يكن هناك علامة مميزة.
5- حماية مرضى الحساسية:
مرضى حساسية الأنف يعانون من أقل الأشياء، والكمامات الواقية باتت مصدرا للراحة لكثير منهم؛ تمنع ما يثير الأنف، وتمنحهم القدرة على التحرك دون أن يتأثروا سلبا.
6- إخفاء تعبيرات الوجه:
أغلبنا يفضحه تعبيرات وجهه في الكثير من الأوقات، وهو ما يضعنا في مواقف محرجة، ولكن الكمامة أصبحت تغطي جزءا من الوجه يجعل الأمر يمر بسلام.
8- توفير في الماكياج:
تشير الإحصائيات إلى انخفاض استخدام أدوات التجميل بشكل كبير منذ بدء الأزمة، والسبب يرجع-بالطبع- لإخفاء الكمامة ملامح الوجه، ولعل المضحك في الأمر ارتفاع مبيعات الكحل وأدوات تجميل العيون؛ باعتبارها آخر ما يتبقى من وجوهنا التي أخفتها الكمامات.
9- فرص عمل جديدة:
رغم تأففنا جميعا من تداعيات كورونا إلا أنها أصبحت فرصة للبعض ليجد فرصة عمل سواء في التوزيع، أو التصنيع اليدوي لبعض الكمامات المطرزة أو الملونة وغيرها، ليصدق المثل: مصائب قوم عند قوم فوائد.