الصالون الثقافي لنادي ههيا يناقش معوقات العملية التعليمية وكيفية حلها
افتتح الدكتور محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية والنائب الدكتور نادر مصطفي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، الصالون الثقافي الشهري لنادي ههيا الرياضي، والمقام تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بحضور نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية ومديري الإدارات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء بالمحافظة وعدد من الشخصيات العامة.
وفي كلمته تقدم الدكتور خالد وهدان وكيل كلية الزراعة جامعة الزقازيق، ونائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى للنادي بالشركر للأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية لرعايته الصالون الثقافي وتوجيهاته، بحضور التنفيذيين فعاليات الصالون المقام تحت عنوان “المعوقات التي تواجه العملية التعليمية وكيفية حلها”، وذلك لتأكيد الفكرة القائم عليها هذا الصالون لوضع حلول يمكن تنفيذها من خلال المسئولين والتنفيذيين تنفيذا لتوجيهات وتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبه أكد الدكتور نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس، على أهمية التعليم والحضور، ومدى حرص أولياء الأمور وإنفاقهم الغالي والنفيس في تعليم أبنائهم لتخريج جيل واعي قادر على المنافسة وقيادة الدفة داخليا وخارجيا، مطالبا بالعودة إلى الإنضباط لنجاح المنظومة التعليمية المتشابكة وتضافر الجهود بين المدرسة والمنزل.
وشدد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أثناء كلمته على ضرورة أن يكون المسئول الإداري سواء مدير إدارة أو مدرسة أو مرحلة معلم قائد مرن، يمتلك المعرفة ومحفز لزملائه، فهو مطلوب منه استيعابه للجميع، وأنه لابد من تعظيم الاستفادة من المعلم من خلال تدريبه تدريبا يواكب التطور في مناهج التعليم.
وأضاف رمضان أن الطالب الذي لايقرأ ولا يكتب قنبلة موقوتة لابد من التعامل معها ويجب الاهتمام بالمرحلة الإبتدائية لأنها الأساس الذي يبنى عليه باقي المراحل، كما يجب تفعيل الأنشطة المدرسية لجذب الطلاب ومعالجة انخفاض نسب الحضور من خلال عمل دورات رياضية وكرنفالات فنية داخل المدارس لأن الانشطة هي الرئة التي يتنفس بها الطلاب، وقد وفرنا أثاث مدرسي بقيمة 77 مليون جنيه، كما يجب اتباع طرق تدريس تناسب كل طالب حسب مستواه وإمكانياته.
كما طالب برعاية الطالب المبدع والمخترع لأنهم عقول الوطن، مثنيا على عملية فك الكثافات وسد العجز بالعديد من الحلول وتوفير الأساس المدرسي واستثمار جميع الفراغات بالمدارس وتفعيل النشطة الطلابية ومد جسور التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة والإنضباط في المدارس التي بها تداخل وإشراف من المؤسسة العسكرية بالتعاون مع التربية والتعليم.
من جانبه طالب المحاسب أحمد محمد عرفات رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين لإدارة ههيا التعليمية، بتفعيل دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بكل مدرسة من بداية التشكيل والاختيار من جمعية عمومية حقيقية فاعلة ليكون مؤمن بالقضية وله القدرة على إيجاد حلول للمعوقات التي تستجد سواء للطالب أو المعلم أو المؤسسة التعليمية، موجها الشكر للقائمين على المشاركة المجتمعية وطالب بالمزيد من تفعيلها لصالح العملية التعليمية والمصلحة العامة.
أدار الصالون الصحفي صديق العيسوي عضو مجلس إدارة النادي ومقرر اللجنة الثقافية، حيث بدأ فعاليات الصالون بالسلام الوطني لجمهورية مصر العريية، مؤكدا أن قطاع التعليم قبل ثورة 30 يونيو عاني من انخفاض مؤشرات جودته وضعف مخرجاته، وعدم مواكبة المناهج والكوادر البشرية لمتطلبات العصر الحالي ومع بداية استقرار البلاد بعد ثورة 30 يونيو، ومع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، شهدت منظومة التعليم في مصر طفرة هائلة غير مسبوقة من خلال استحداث وسائل تكنولوجية حديثة وبناء مدارس جديدة وتطوير القديمة وتجديد البنية التحتية بالكامل، وذلك بعدما رفع الرئيس شعار “التعليم أولا “، فأولى اهتماما كبيرا بقطاع التعليم قبل الجامعي على مدار الـ7 سنوات الماضية، بعد سنوات عجاف شهدها قطاع التعليم على مدار سنوات طويلة ماضية.