طقم كوبايات ولا غسالة.. بمناسبة عيد الأم “هتجيب هدية أي لماما؟” استطلاع رأي للشباب
يوافق اليوم 21 مارس، اليوم العالمي للاحتفال بالأم، لتنهال علينا أمهاتنا جميعًا بطلب الهدايا، واختيار هدية عيد الأم مسألة محيرة في حقيقة الأمر، تطلب الأمهات هدايا من نوعية “بوتجاز، غسالة، ثلاجة” وهي مقارنة بالهدايا التي ينوي الشباب على شرائها “لا شئ” المصنفة إلى “طقم كوبايات، عباية، خلاط والتزامات المطبخ” وغيرها من الأشياء التي لا تعي شئ بالنسبة لأمهاتنا.
في استطلاع رأي مع مجموعة من الشباب حول رأيهم في هدايا عيد الأم وعن الهدايا لهذا العام.
تقول غدير محمد “ماما بتبدأ بتشغيل أغنية فايزة أحمد من أول الشهر، زي تنويه كده لينا وتذكير بردو، كله يبدأ يجهز في الهدايا ويشتري اللي ليه، بس في الغالب بنشري اللي مش في مزاجها.. طلباتها صعبة أوي ومكلفة وأنا هجيب منين، ممكن أجمع مع بابا وأخواتي ونجيب مثلا خلاط، لكن الغسالة والبوتجاز “أحلام وردية” بالنسبة لماما و”مستحيلة” بالنسبة لينا أحنا طبعًا”
أما عن فؤاد “ماما ياحلوة يا ست الكل، ببدأ يومها بالأغنية دي عاشان أخفف عقوبة الهدية إلى حد ما، بشتري والله حاجة كويسة يعني مرة جبتلها، سلسلة ذهب، من المرات اللي مش بتحصل كتير، بس أمي تستاهل أكتر من كده بكتير، وضحيت عاشانا كتير أنا وأخواتي، يعني كفاية أنها كانت أب وأم، ما عدا أختي الصغيرة بتجيب وردة، تكتب جواب، كده يعني على قدها أوي في الهدايا”
تحكي سالي جميل “متجيبوش حاجة يا ولاد أنتم أغلى هدية عندي” تضحك كثيرًا “الجملة المعتادة اللي بسمعها من ماما أما أسألها أجيبلك هدية أي يا ست الكل، والمشكلة أنه يوم الأم نفسه ممكن تعمل خناقة كبيرة لو مفيش هدية، بس أنا طبعا بجيب وأنا أقدر مجبش يعني، ممكن بوكيه ورد ومعاه مثلا بلوزة.. بحاول أجيب حاجة نفسها فيها بس تبقي على أد الميزانية بردو”
أما عن عبد الرحمن رأفت “تعمل أي مع واحد عيد ميلاد مامته في نفس الشهر اللي فيه عيد الأم.. ومطلوب منك تجيب هديتين أو هدية واحدة بس بمقام الاثنين، بتدبس بتدبس يعني مفيهاش كلام، وأما خطبت اكتسفت أني لازم أجيب لحماتي هيا كمان، كده كتير عليا أنا، لو متعمدين مش هيعملوا معاية كدة.. والله بجيب طقم الكوبايات بس على أرقى بأه غير بتاع زمان، أو ملاية سرير، في النطاق ده مبخرجش عنهم”
أما عن السيدة عالية فهمي، البالغة من العمر 55 عامًا، تحكي عن ذكرياتها مع والدتها المتوفية، والفارق بين الماضي والآن وكذلك مع أولادها حاليًا “يختلف الزمان بكثير عن أيامنا، أنا فاكرة نت يومها بجيب لماما من محل شيكوريل منديل أبيض مطرز بسيط أوي وشيك جدًا، وبرفان كوكو شانيل، ومعاهم وردة وبس كانت هدية بسيطة ومكلفة وقتها، لأن الحاجات كانت غالية جدًا وفي موسم هدايا الأم العيد بأة، كل اللي في سني بيشتروا كمان، والهدية كانت بتعجبها أوي، صحيح كانت بتقول متتعبوش نفسكم وبلاش تكلفة، بس كان لازم نجيب طبعا”
وتتابع مقارن بالجيل الحالي “أنا مش هنكر أننا كأمهات طموحنا عالي أوي الأيام دي، غسالة وبوتجاز، بس جايز لأن المتطلبات والاحتياجات اختلفت، أصلا زمان على أيامنا كان اللي يجيب غسالة أو ثلاجة ده غني جدا، لكن دلوقتي الشركات بقيت تعمل عروض تشجع الأمهات أنها تطلب ده، وفي الآخر والله لو وردة بنرضى بيه، ده كله بيبقى هزار وضحك”
اقرأ أيضًا: “إيزيس رمزًا للأمومة”.. إليك السر وراء أول احتفال بعيد الأم