الاحتفال بانتصارات العاشر من رمضان بثقافة الدقهلية
فيى إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بليالي رمضان الثقافية والفنية، احتفل بيت ثقافة علي مبارك بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله بانتصارات العاشر من رمضان بمركز شباب الرياض.
بدأت الاحتفالية بكلمة للسيد محمد الناغي رئيس مجلس الإدارة توجه فيها بالشكر للدور الذي تقوم به الثقافة لخدمة المجتمع وتعاونها مع المؤسسات المدنية، وتخلل فقرات الحفل لقاء مع أبطال حرب أكتوبر حيث أوضح صبري مسعد بطل من أبطال حرب أكتوبر أن أكتوبر 73 كانت ومازالت كنز ثمين حتى الآن وفيها الكثير من الدروس المستفادة التي يتعلم منها العالم وذلك لأن أحداثها مفاجئة وغيرت مجرى توقعات العالم.
كان قتال المصريين فيها فوق القدرات البشرية، تلاها عرض فني لفرقة علي مبارك للحالات الشعبية، شاركو فيها بباقة من الأغاني منها “ي أهل بلدنا ياحتتنا” أداء السيد عبد العزيز، علي أول درجة من السلم أداء محمد السرجاني، سير فى طريقك سير أداء محمد الطبلاوي ،وأغاني من السيرة للفنان صلاح عيد.
عقد نادي الأدب بقصر ثقافة نعمان عاشور محاضرة بعنوان “نقد الشعر ونماذج تطبيقية” حاضرتها شرين فتحي، تناولت فيها مفهوم النقد الأدبي بأنه علم يقوم على دراسة الأعمال الأدبية و تحليلها وتقييمها وبدأت منذ “أرسطو” في كتابه فن الشعر وأكدت أن النقد الأدبي منذ القدم حتى العصر الحديث يقوم وفق منظومة المعرفة وظواهرها وقضاياها وتوظيف علوم اللغه لخدمة العمل الأدبي واستعرضت نماذج مختلفة من الشعر، وألقى الشعراء أعمالهم الأدبية وقام باقي الأعضاء بنقدها وتقييمها و تطبيقها لما جاء في المحاضرة، واختتمت المحاضرة بقصيدة “مرايتي” للشاعر بشاير أبو جبل، والتواشيح الدينية للشاعر ياسر رفعت.
كما عقد نادي الأدب ببيت ثقافة دكرنس محاضرة بعنوان “علاقه الأدب بالعلوم” حاضرها الشاعر محمد علي، موضحا خلالها كافه العلوم التي تحاول ان تسجل تجربه الانسان عن نفسه وعن الأرض التي يعيش عليها وعن احداثه وايامه، موضحا ان الأدب ليس الا حكايه لهذه العلوم وتلك التجارب ولكن بطريقه فنيه ساحره يحكي فيها الانسان عن تجربته مخلوطه بمشاعره وعاطفيته ويشترك الأدب مع الفكر والفلسفه فكل منهما نابع عن تجربه الانسان وتأمله للكون ومشاعره بمجتمعه.