«الشباب وبناء المستقبل».. شعار اليوم العالمي للملكية الفكرية 2022
يحتفل العالم يوم 26 أبريل من كل عام باليوم العالمي للملكية الفكرية، وذلك لتعزيز الدور الذي تؤديه الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع، فما هي قصة هذا اليوم وما هو الهدف منه؟.. في السطور التالية تجيب منصة «كلمتنا» على هذه التساؤلات.
من منطلق تشجيعهم على الابتكار والإبداع، قرر أعضاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في عام 2000، اعتماد يوم 26 أبريل من كل عام، للاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، وذلك في اليوم الذي يتوافق مع يوم تأسيس المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 1970.
أهمية اليوم العالمي للملكية الفكرية:
الملكية الفكرية هي فئة من الممتلكات التي تتضمن الإبداعات غير الملموسة للعقل البشري، تعترف بعض الدول بالعديد من أنواع الملكية الفكرية أكثر من غيرها، والأنواع الأكثر شهرة هي حقوق النشر، وبراءات الاختراع، والعلامات التجارية، والأسرار التجارية.
وقد تقرر تخصيص ذلك اليوم بهدف توعية الجمهور بأهمية الملكية الفكرية، ليصبح الجميع على دراية جيدة بالملكية الفكرية وأهميتها، سواء كانت براءات الاختراع، أو حق المؤلف، أو النماذج الصناعية، أو العلامات التجارية، أو الرسوم.
ويهدف اليوم العالمي للملكية الفكرية إلى زيادة الوعي بأهمية وأثر الملكية الفكرية على الحياة اليومية، وزيادة فهم كيفية حماية الملكية الفكرية ودورها في زيادة الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى الاحتفال بالإبداع والمساهمات المقدمة من المبدعين المبتكرين لتنمية المجتمعات، وتشجيع احترام حقوق الملكية الفكرية.
الملكية الفكرية والشباب.. مستقبل أفضل
الشباب هم المبتكرون والمبدعون ورواد الأعمال في المستقبل، وبفضل إبداعهم وبراعتهم، يشكلون قوة محركة للتغيير ويشقون سبلاً نحو مستقبل أفضل في جميع مناطق العالم، لذلك يحتفي اليوم العالمي للملكية الفكرية 2022 بالشباب والإمكانات الهائلة التي يتمتعون بها والكفيلة بإيجاد حلول جديدة وأفضل تدعم الانتقال نحو مستقبل مستدام.
«الملكية الفكرية والشباب: الابتكار من أجل مستقبل أفضل» هو موضوع اليوم العالمي للملكية الفكرية لعام 2022، والذي يبرز دور الشباب في خوض تحديات ابتكارية وبراعتهم وإبداعهم في سبيل بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
ويُعد اليوم العالمي للملكية الفكرية 2022 هو فرصة أمام الشباب والمخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال لاستكشاف الكيفية التي يمكن فيها لحقوق الملكية الفكرية أن تدعم أهدافهم، وتساعدهم في تحويل أفكارهم إلى واقع، وخلق فرص العمل، وتوليد الدخل، وإحداث أثر إيجابي على العالم من حولهم، ودعم تطور المجتمع والوطن.