5 مسرحيات لا تكتمل فرحة العيد دون مشاهدتها
لطالما ارتبطت أيام العيد بالكثير من الطقوس والمظاهر الثابتة للاحتفال وقضاء تلك الأيام المباركة بفرحة واستمتاع، دون الشعور بالملل، ولعل من أهم هذه الطقوس، التي تظل عالقة في أذهاننا جميعاً، المسرحيات الكوميدية التي أصبحت جزءاً متأصلاً من احتفالنا بالعيد.
في السطور التالية، ترصد منصة «كلمتنا» أبرز وأشهر المسرحيات التي لا تكتمل فرحة العيد إلا بمشاهدتها، ولا يجب أن تفوتك.
1- مسرحية «العيال كبرت»
تُعد من أشهر المسرحيات الكوميدية الكلاسيكية في المسرح المصري، وتم تقديمها عام 1979، وإخراج سمير العصفوري وتأليف بهجت قمر، وهي من بطولة «حسن مصطفى، كريمة مختار، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي، ونادية شكري».
وتدور المسرحية حول حياة عائلة رمضان والتي تتكون من ثلاثة أبناء وابنة، ثم يكتشف الابن الأوسط نية هروب والده، ثم يقرر هو وأخوته أن يمنعوه من ذلك، ويتكاتفوا من أجل التخلص من عيوبهم وإنقاذ عائلتهم، كل ذلك في إطار كوميدي.
2. مسرحية «ريا وسكينة»
من أشهر مسرحيات العيد، تم تقديمها عام 1982، من إخراج حسين كمال، وتأليف بهجت قمر، ومن بطولة «شادية، سهير البابلي، عبد المنعم مدبولي، وأحمد بدير».
وتدور المسرحية حول القضية الشهيرة في القرن العشرين عن ريا وسكينة الشقيقتين وقتل السيدات وسرقتهن، وذلك في إطار كوميدي.
3. مسرحية «سك على بناتك»
إحدى كلاسيكيات المسرح، وتم تقديمها عام 1980، وهي إخراج فؤاد المهندس، وتأليف لينين الرملي، ومن بطولة «فؤاد المهندس، شويكار، سناء يونس، شريهان، أحمد راتب، محمد أبو الحسن، وإجلال زكي».
وتدور المسرحية حول أب لديه 3 بنات يسعى لتزويجهن، حتى يستطيع أن يتزوج هو أيضاً، ولكن تعلم ابنته الصغرى، ويواجه مشاكه مع باقي بناته بسبب حياتهم كل ذلك في أحداث يتم تناولها بشكل كوميدي.
4. مسرحية «مدرسة المشاغبين»
من أكثر المسرحيات التي حققت نجاحاً هائلاً، وتم تقديمها عام 1973، تأليف علي سالم، وإنتاج سمير خفاجي، ومن بطولة «حسن مصطفى، سهير البابلي، هادي الجيار، عادل إمام، وسعيد صالح، يونس شلبي، وأحمد زكي».
وتدور المسرحية في إطار كوميدي حول 5 طلبة مشاغبين في فصل واحد، ولا يستطيع أحد السيطرة على شغبهم، إلا المعلمة الجديدة بعد معاناة معهم.
5. مسرحية «شاهد ماشفش حاجة»
من أشهر وأنجح مسرحيات الفنان عادل إمام، تم تقديمها عام 1976، من إخراج هاني مطاوع، وتأليف ألفريد فرج، ومن بطولة «عادل إمام، عمر الحريري، ناهد جبر، بدر نوفل، ونظيم شعراوي».
وتدور المسرحية حول شخص طيب يصبح شاهداً على جريمة قتل جارته وبالصدفة يتواجد شخص آخر شاهد الجاني، وتتوالى الأحداث في إطار كوميدي.