يقام بقاعة كلية سان مارك بالشاطبي معرض فناني “خزف جراجوس قنا”
المعرض يضم أعمال خزفية مستوحاه من البيئة الصعيدية التي تعبر عن التراث المصري عبر العصور المختلفة الفرعونية والقبطية والإسلامية، مثل النورج والمحراث وحاملة الجرة ورحلة العائلة المقدسة والأباريق الإسلامية والأطباق المزخرفة والأواني، إلى المشغولات اليدوية من تابلوهات السجاد.
وكان افتتح هذا المعرض “وجيه حنا” مدير كلية سان مارك بالشاطبي، حيث يستمر حتى ١٤ من الشهر الجاري، كما يضم المعرض أعمال الفنانين “رياض كامل” و”فواز سيدهم” و”إسحاق يوسف” و”ممدوح يوسف” و”أشرف يوسف” و”جرجس فهمي” والفنانة الشابه “ساندي” كأول فتاة تعمل على الدولاب اليدوي.
وقال الفنان “فواز سيدهم” أنه سعيد باستمرار إقامة المعرض في نفس التوقيت سنويا لنقدم أعمالنا اليدوية لأبناء الإسكندرية، مؤكدا أن أعمال أبناء جراجوس هي أعمال تعبر عن البيئة المصرية الصعيدية وتراثها الذي نستخدم فيها الطين الأسواني، ويتم تشكيله حسب رؤية كل فنان وتلوينه بألوان لا يستخدمها أحد سوى نحن منذ الخمسينات وهي نفس الألوان التي تعبر عن تراثنا الفرعوني وأضاف أن أعمالنا تلقي إهتمام أبناء الثغر من يعشقون اقتنائها.
وأضاف كومسير المعرض “ممدوح يوسف” نحن نسعى للحفاظ على هذا التراث الذي توارثه الأبناء من الآباء، مؤكدا أن هناك جيل من شباب الفنانين، أتقن حرفة فن الخزف من شيوخ المهنة، حيث تعبر الأعمال عن مختلف العصور، وأكد أن الناس تأتي سنويا من الصعيد لعرض أعمالنا، فهو شرف كبير، وأضاف أن خزف جراجوس بلغت شهرتة الآفاق من خلال هذا الفن التلقائي.
وعبر “وجيه حنا” مدير كلية سان مارك، أنه سعيد بافتتاح معرض أبناء جراجوس بعد أن افتتح معارضهم من قبل العديد من سفراء الدول الأجنبية بمصر، قائلا “إن أهم مايميز أعمالهم أنها تعبر عن بيئة الصعيد خاصة قنا الغنية بمبدعيها، من جانب آخر قال الفنان رياض كامل “لقد اقتني أعمال فناني جراجوس معظم المشاهير منهم ملك وملكة السويد وكما اهدي مفتاح الحياة إلى الأمير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا أثناء زيارته مصر وثيقة مترجمة عن تاريخ مفتاح الحياة”، وهو عمل خزفي من أعمال أبناء جراجوس استمد من العصر الفرعوني، وقام بتسليمه له أحد أبناء قرية جراجوس هو الاب ماريو والذي استقبله بجزويت الإسكندرية منذ شهور.
