مجمع اللغة العربية يختتم فعالياته بمؤتمر تعريب العلوم
اختتم مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة فعالياته اليوم الخميس في تمام الساعة العاشرة صباحا ١٩ مايو 2022م التي بدأت منذ ٩ مايو.
بدأت وقائع الجلسة الختامية بافتتاح الجلسة للأستاذ الدكتور صلاح فضل “رئيس المجمع والمؤتمر”، ثم تقرير ختامي عن أعمال المؤتمر للأستاذ الدكتور عبدالحميد مدكور “الأمين العام للمجمع”، ثم إعلان قرارات المؤتمر وتوصياته، ثم كلمة الأساتذة من أعضاء المؤتمر من غير المصريين للأستاذ الدكتور حسن بشير صديق “عضو مؤتمر المجمع” من السودان، رئيس مجمع اللغة العربية السوداني السابق”، ثم كلمة الختام للأستاذ الدكتور صلاح فضل “رئيس المجمع والمؤتمر”.
أوضح المؤتمر في دورته الـ88 توصيات في الفترة من 9 مايو حتى 19 مايو الجاري ومنها:
1_ يؤكد مؤتمر المجمع أن التعريب ركيزة أساسية من ركائز هوية الأمة، وجزء حيوي من أمنها الثقافي، ولذا فإن إصدار القرار السياسي على مستوى العالم العربي بات ضرورةً مُلحَّة لإتخاذ الخطوات العملية لتعريب العلوم، والتدريس بها في مجالات العلوم المختلفة.
2_ يؤكد المؤتمر أن اللغة العربية بمرونتها وثرائها، وإمكاناتها الهائلة في الاشتقاق والنحت مؤهلة لأن تكون وعاءً قادرًا على استيعاب منجزات العلوم الحديثة، بتعدد روافدها واختلاف ثقافاتها، لذا يوصي المؤتمر بضرورة نشر البحوث العلمية باللغة العربية، وتشجيع البحوث المبتكرة في مجالات العلوم الأساسية والطبيعية وغيرها.
3_ دعم الشركات التقنية المختلفة والجمعيات الحاسوبية العربية لرفع وتيرة المحتوى الرقمي للغة العربية على الشابكة، والتعاون فما بينها للمعالجة الرقمية لنصوص اللغة العربية، وإنشاء البرامج والتطبيقات التي تدعم اللغة العربية، وتخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لهذا.
4_ العمل على توحيد المصطلح العلمي، بجهود مشتركة للمجامع العربية، مع الاجتهاد في إيجاد المقابل العربي الدقيق له.
5_ العناية بإتقان لغة أجنبية من لغات الأمم المتقدمة علميًّا، بشرط ألا يطغى ذلك على إتقان اللغة العربية.
6_ أن تعمل المجامع العربية والجامعات والهيئات والمراكز المختلفة على إنشاء بنك قومي للمصطلحات العربية تحت مظلة إتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية يُجمع فيه ما سبق إنجازه من مصطلحات في مجال العلوم المختلفة، ويكون نافذة لمواكبة التدفق المعرفي الجديد فيها.
7_ يوصي المؤتمر بضرورة الإفادة من تجارب المجامع العربية والمراكز البحثية في حقل التعريب والترجمة، والإفادة من التجارب الرائدة التي سبقت بها بعض الدول العربية، وبخاصة التجربة السورية.