الدكتور أسامة الشاذلي في ضيافة صالون “كلمتنا” الثقافي
في صالون “كلمتنا” الثقافي، استضافت منصة كلمتنا الدكتور أسامه الشاذلي، لمناقشة روايته “أوراق شمعون المصري” بحضور أستاذ هيثم نبيل، الذي أدار النقاش مع الدكتور أسامه، وبحضور رئيس مجلس إدارة “كلمتنا” الدكتورة يسر فلوكس، وفريق عمل كلمتنا.
حيث بدأ اللقاء الدكتورة يسر فلوكس، بالحديث عن الدكتور أسامه وتعريفه للجمهور، وأبرز إنجازاته وأعماله، ثم بدأ عرض الفيلم الخاص بالدكتور أسامه، الذي أعده فريق عمل “كلمتنا” بتعريف الجمهور بحياة الدكتور أسامه الشاذلي، وبدأ الحوار أستاذ هيثم بالسؤال “هل التدين والإيمان بالله أن يكون صاحب الإيمان بالله ينتمي إلى فئة معينة؟ فهل تتفق أن السؤال يؤثر في عقلية الشباب وتدينهم إلى الآن؟..
ليرد الدكتور أسامه بتعريفه للرواية منذ بداية تناول قصة خروج بني إسرائيل، وحديثه عن البطل “شمعون المصري”، بطل قصة روايته، وحديثه عن فكرة التنمر والتعالي عند البشر.
أبرز تصريحات الدكتور أسامه الشاذلي لمنصة “كلمتنا”:
تحدث عن الآيات القرآنية التي تحدثت عن الاجتهاد والتفكير في كل شيء، ولم يحتقر التفكير في فئة معينة، وأن التفكر والعمق ليس مصدر قلق، فالقراءة الخاطئة هي التي يجب أن نقلق منها، لكن الصحيحة ليست مصدر لخوف.
كما صرح بأن جزء كبير من الأمراض المعروفة، كالأمراض النفسية أو العضوية لا يمكن تفسيرها الا بالرجوع لقاعدة أن هناك جانب غير مرئي، كما تحدث عن الروح والنفخ فيه من عند الله سبحانه وتعالى.
فهناك شئ أكبر من التدبر، وهو حرية الاختيار فالإنسان من خلق الله عز وجل، ويحمل الأمانة والمقصود بها حرية الاختيار، فالإنسان مسير ومخير أن يؤمن بالله أو يكفر، فالشك والحساب للإنسان ليس على الجزء الذي خارج إرادته، فالحساب يكون على الأشياء التي يكون فيها الإنسان مسير وله فيها حرية الاختيار.
وفي نهاية حديثه تحدث عن قصة وجود الأنبياء وقصص الأنبياء كقصة سيدنا يوسف وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء، فهذه القصص وردت وذكرت في القرآن، فيجب أن يعترف بها كل إنسان ولا يشكك في أي قصة منها، كما أنه وجه الشكر لمجلس إدارة كلمتنا، وفريق العمل، وسعادته بوجوده داخل المكان الثقافي موقع “كلمتنا”.