كتب: رضا الشويخي|
دراما رمضان علامة مميزة في كل بيت، والعمل الناجح يترك بصمته، فما زال رائعة المخرجة الكبيرة منى أبو النصر”بكار” يذكرنا بأحلى الأيام..
رمضان هذا العام يأتي بمذاق الوعي والفهم، يفتح ملفات أبطالنا الذين نحبهم، وقبل أي كلام عندنا مبدئيا 3 مسلسلات ترسخ مفاهيم الوطنية ومنها “الاختيار 2″، بعد نجاح الاختيار 1 وتجسيده ملحمة كمين البرث وبطولات منسي ورجاله،
وهو ما جعل الكثيرين يفهمون تضحية أبطالنا على الجبهة، وثاني الإصدارات في سلسلة المتعة، مسلسل “هجمة مرتدة”، وبعدها مسلسل “القاهرة – كابول”، الذي يضم عمالقة التمثيل في مصر.
الحلقات هذا العام تأتي أشبه بالجرعات المكثفة؛ فبدلا من المط والتطويل، تأتي ولأول مرة في رمضان مسلسلات 15 حلقة، منهم مثلا مسلسل “كوفيد25” ليوسف الشريف.
واستمرارا لدور الإعلام في معركة الوعي، يأتي رمضان 2021، ومعه مسلسلان عن قصص للأديب العالمي نجيب محفوظ، “بين السماء والأرض”، ومسلسل “أحمس “المبني على رواية “كفاح طيبة” يعني استرجاع حقيقي وفعلي وعملي لأمجاد الدراما المصرية، واستمرار دور قوانا الناعمة.
هذه المسلسلات ستدر عائدا اقتصاديا كبيرا، بترتيب أوقات العرض والإعلانات المعروضة، والتوقف عن الخسائر الكبيرة التي كانت تحدث في السنوات السابقة.
التأثير الكبير للدراما المصرية يعود تدريجيا، حتى نجد مسلسلات لها بصمة وحضور بعد عشرات السنين، مثلما نتذكر مسلسلات في التمانينات والتسعينات بشغف وحب وتقدير..
