فعاليات و مبادرات

معرض بورسعيد الخامس للكتاب يناقش التحكم في العقول عبر منصات التواصل الاجتماعي

في إطار النشاط الثقافي المصاحب لمعرض بورسعيد الخامس للكتاب الذي يأتي استمرارا لسلسة المعارض المتخصصة التي تقيمها وزارة الثقافة بالمحافظات المختلف، وتنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.هيثم الحاج علي ببورسعيد أمام المركز الثقافي وبجوار الممشى السياحي.

عقدت مساء أمس الجمعة ندوة بعنوان التحكم في العقول عبر منصات التواصل الاجتماعي شارك فيها أحمد ناجي قمحة وعمرو الخولي ونور الشيخ.

وقال عمرو الخولي: حروب الجيل الأول الحروب النظامية والأسلحة بين جيشين وبعد فترة تطورت أجيال الحروب وظهرت حرب الجيل الثاني حروب العصابات ثم الجيل الثالث الحروب الاستباقية، ثم بدأ يتداول في الإعلام مسمى حروب الجيل الرابع والخامس . وهي حرب العقول والتي تهدف إلى تدمير المجتمع واختراق شعبها وعمل أزمات اقتصادية واجتماعية وثقافية.

وإخضاع المجتمع لسيطرة العدو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وعمل فتنة تخدم الطرف الآخر وأصبح الهاتف الجوال قادر على عمل انقسام بين أفراد الأسرة الواحدة ، بهدف هدم منظومة الثقافة والأخلاق في المجتمع ، وأصبحت السوشيال ميديا تساعد على نشر المعلومات المغلوطة.

وتحدث أحمد ناجي قمحة عن وسائل التواصل الاجتماعي وقال: قبل 2011 لم يكن المجتمع يعرف كل هذا الزخم من تطبيقات التواصل الاجتماعي وكان المجتمع لديه انبهار باستخدام مجموعة من الشباب لديهم رؤية للتغيير للفيسبوك وحدث بعدها هذا الفرق الكبير في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

إلى جانب الانفتاح الإعلامي، وحدثت عمليات خداع كثيرة في كيفية التصوير للأحداث بشكل يصدر صورة الفوضى، وازدادت الأزمات بين عنصري المجتمع وكان الهدف تمزيق نساج المجتمع.

وتابع قمحة: هدف تنظيم الإخوان للسيطرة على عقول الأفراد وخرجنا جميعا في 2013 ضد هذا التنظيم وأخرجناه من الحكم لكنه لم يخرج من العقول.
وأصبح لدي قناعة أن هذه الوسائل ابتكرت خصيصا لإدارة العقول البسيطة والسيطرة عليها.

ومن جانبه قال نور الشيخ: يجب علينا أن نستدرك المشاكل لنتمكن من حلها وأول ما يجب استدراكه هو جذور المشكلة ، وعلينا هنا أن نصل لجذور الروح القومية لأنها إذا اخترقت نصل إلى مايسمى بالاهتزاز القومي الذي يصيب المجتمع ويفتت السمات القومية التي تمس الفرد والمجتمع ويجب دراسة التعديلات التي طرأت على هذه السمات الشخصية والعرقية والإقليمية.

وأضاف أن إدارة العالم الافتراضي لها وجهة نظر في أن تقدم المعلومات في الحدود التي تريد تقديمها فقط، وأوضح أن الاهتزاز القومي قد حدث لاختلاف القيم المجتمعية ولم تعد موجودة بالقدر الذي تعلمناه وأصبح كل شخص يدافع عن دائرته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى