الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع اللمسات الأخيرة على كتاب “المؤتمر الدولي الثاني للترجمة”
يضع الأرشيف والمكتبة الوطنية اللمسات الأخيرة على أحدث إصداراته؛ كتاب البحوث المحكمة التي حفل بها برنامج مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الثاني للترجمة 2022، والذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بشكل افتراضي في الفترة من 9-13 مايو الماضي، تحت شعار: (الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن.. صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي) والذي حفل برنامجه بأكثر من 67 بحثاً.
تم إرسالها عقب انتهاء المؤتمر إلى محكّمين خارجيين متخصصين من خارج الأرشيف والمكتبة الوطنية، لتحديد ما يصلح منها للنشر، وأسفر التحكيم لغاية اليوم عن قبول 20 بحثاً باللغة العربية، و20 بحثاً باللغات الأجنبية في مجلدين.
وعن هذا الإصدار يقول حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية: جاء المؤتمر الدولي الثاني للترجمة منسجماً بموضوعه مع أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية في تسليط الضوء على صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي، وقد كان الهدف المحوري هو رصد كل ما كتب وترجم عن التاريخ الإماراتي القديم والإنجازات الحضارية الإماراتية المعاصرة بشتى اللغات العالمية.
وذلك من خلال دعوة أكثر من 70 باحثاً ومختصاً من عشرات الجامعات الكبرى والمراكز البحثية، وتقاطرت البحوث إلى المؤتمر باللغة العربية، وبلغات عديدة أهمها: الانجليزية والفرنسية، والالمانية والإسبانية، والبرتغالية والبولندية، والسلوفينية والألبانية، والسويدية واليابانية، والعبرية والهولندية.. وغيرها.
وأضاف الحميري: ولما كانت جلسات المؤتمر قد لاقت إقبالاً من قبل المتابعين من مختلف أنحاء العالم؛ فقد آثرنا أن نجمع البحوث المحكمة والموثقة في كتاب نضعه بين أيادي الباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعد هذا الكتاب بمجلديه ثمرة حقيقية من ثمار مؤتمر الترجمة، وسيثري بمواضيعه الفريدة المكتبة الإماراتية والعربية والعالمية.
وأشار إلى أن الكتاب سيتضمن في جزئه الأول: الكلمة التي افتتح بها سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة المؤتمر، والكلمة الختامية للمؤتمر، والتي أعلن فيها سعادته عن تاريخ وشعار النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للترجمة، ثم تتوالى فيه البحوث باللغة العربية في المجلد الأول، ثم باللغات الأجنبية الأخرى بالمجلد الثاني.
وتجدر الإشارة إلى أن أبرز البحوث التي تلقتها اللجنة المشرفة على إعداد الكتاب، وتمت الموافقة عليها باللغة العربية هي: بحث البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة بالأرشيف الوطني بعنوان: (رحلة في ذاكرة الإمارات بلغات عديدة: الأشعار الوطنية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين التاريخ والأسطورة). وبحث الأستاذ الدكتور يحيي محمد محمود أحمد من جامعة الإمارات: (نقل وترجمة التراث البدوي الإماراتي في القرن العشرين- كتابات الرحالة ويلفرد ثيسايجر نموذجاً).
وبحث الأستاذ الدكتور حاج محمد الحبيب من مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللّغة العربية في الجزائر: طوبونيمية الإمارات العربية المتحدة. وبحث الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد خليفة رئيس قسم اللغة العربية بجامعة دمنهور المصرية: الحداثة أم التحديث في الإمارات: بين ترجمة المصطلح وخصوصية الثقافة. وبحث الأستاذ الدكتور أحمد عفيفي من كلية دار العلوم- بجامعة القاهرة: أثر الترجمة في تحقيق التواصل الحضاري بين الشعوب.
وبحث الأستاذة إيمان الرامي الباحثة في جامعة محمد الخامس بالرباط: دور الجامعة العربية في تطوير الترجمة والتحول نحو مجتمع المعرفة. ودراسة الدكتورة شهيرة زرناجي من جامعة بسكرة الجزائرية: خطر الترجمة الآلية وانزلاقاتها. ودراسة الدكتور محمد منصور الهدوي الباحث والأكاديمي الهندي: مشروع “كلمة”: همزة وصل للتواصل المعرفي والثقافي بين الحضارات والأمم.
وبحث الدكتورة إلهام محمود محمد بدر من قسم اللغة العبرية بجامعة عين شمس: الترجمة الآلية ودورها في رقمنة اللغة العربية: تحسين جودة الترجمة الآلية من العبرية إلى العربية. ودراسة الدكتور عماد خلف الباحث والمترجم والأكاديمي في الشارقة: الترجمة الآلية بين العربية والفارسية: دراسة تحليلية ومعايير لترجمة أكثر جودة. وبحث الأستاذ الدكتور يحيى عبد التواب من معهد المسرح بالكويت: الترجمة والثقافة في عصر العولمة.
وبحث كل من الأستاذ الدكتور حسن سعيد غزالة من جامعة أم القرى السعودية والدكتورة نعيمة الغامدي من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل السعودية: سبر أغوار الأبعاد اللغوية والمعرفية، والتواصلية والثقافية، والتكنولوجية في الترجمة.
وبحث كل من الأستاذ الدكتور لعبيدي بوعبدالله والدكتور هيثم زينهم من قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: دور الفضاء الدلالي في حل مشكلات الترجمة الآلية.. بناء وتوصيف لنموذج تقني تطبيقي جديد. ودراسة الأستاذ خالد عرفه سالم الباحث في التربية ودراسات الترجمة في عجمان: ترجمة الشاشة بين الماضي والحاضر. وبحث الأستاذ الدكتور ماهر الشربيني من قسم اللغة اليابانية بجامعة القاهرة: إشكالية ترجمة أسماء الأعلام من اللغة اليابانية.