بعد تعطل الفيسبوك والواتساب وانستجرام.. من مارك إلى الشباب: «سيديهاتكم عندي»
رضا الشويخي:
تعطل ضرب الشبكات الثلاث المملوكة لشركة “الفيسبوك” بقيادة الشاب الجميل “مارك زوكربرج”، والذي يسميه الشباب “صاحب الليلة” أو “اللي معاه سيديهاتنا”.. ففي وقت واحد تعطلت خدمات الانستجرام والفيسبوك والواتساب، ليفتح سيلًا من التهكم على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين اتهام الراوتر المسكين الذي لا ناقة له ولا جمل، وما بين محاولة اتهام الأجهزة نفسها بالبطء والتقادم، ولكن مع انتشار المشكلة بدأت “الكوميكس” في الانتشار ما بين الدعوة
لإعادة تشغيل الراوتر أو الانتظار حتى يحنّ قلب عمنا مارك ويقوم بحل المشكلة.
خدمة مدفوعة أم عطل عادي؟
في كل مرة تتعطل فيها هذه الخدمات يسأل البعض عما إذا كان العم مارك ينوي فعلا أن يشعرنا بأهمية المنصات أو تحويلها لخدمات مدفوعة أم أن الأمر عادي بالمرة، والقصة أصلها زيادة الضغط على الشركة من ملايين المستخدمين في مصر وحول العالم.
تواصل باهت:
مع أن الاسم المعروف لمواقع التواصل هو”شبكات التواصل الاجتماعي” أو “مواقع التواصل الاجتماعي” إلا أن الموضوع بات يخلو من الاجتماعيات في أغلب الصور، سلام باهت، واطمئنان مكرر “ألف سلامة” في تعليقات من يتحدث عن مرضه مثلا، ومثله أيضًا في التعازي “البقاء لله”، لا أكثر ولا أقلّ.. لتغيب الصور الجميلة التي جاءت مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى السيد كورونا الذي حطّ رحاله ونصب خيمته وقعد في كل العالم كأنه الحاكم بأمر الله، يتوجس الجميع منه خيفة ولا يستطيعون في حضرته مخالفة التعليمات والأوامر.
بركة يا جامع:
نعود لأيام زمان والأسطورة التي تقول إن “عبد السلام” لم يكن يصلي ولا يقترب من المسجد من أساسه، وفي المرة التي قرر أن يذهب للصلاة وجد المسجد قد أغلق وانتهت الصلاة فقال “بركة يا جامع”، وهكذا الحال مع طلاب المدارس هذه الأيام فمع توقف خدمات الانترنيت قالوا: يا ليتها كانت خدمات التعليم ونستريح قليلا، رغم أن الموضوع قد يكون أفضل لو تعلموا كيف يكتسبون المعلومة بأنفسهم ويبحثوا عما يريدونه عبر الشبكة العنكبوتية.
دمنا خفيف:
المغردون عبر شبكة التغريدات القصيرة “تويتر” بلغ بهم التهكم حده، وصاروا ينادون على أصدقائهم أن يتركوا ساحة زوكربيرج قليلا ويأتوا إلى دوّار العمدة “جاك دورسي” مبتكر تويتر والذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 15، حيث تم إطلاقه في مارس 2006، ولكن الحمد لله أنقذهم أهل الخير وأبلغوهم أن السيد مارك زوكربيرج قال بأعلى صوت: «سيديهاتكم عندي»، وكلام في سرك تويتر أيضا له سقطات كثيرة، وبالأمس نجح “ديفيد بوتشنان” في أن يخُفي أغنية داخل صورة وتقوم بتحميل الصورة بأعلى جودة 2048*2048 حتى تستمع إلى الأغنية بدقة عالية، وهو أمر لطيف أن ينجح مبرمج في الاحتيال على تويتر للمرة الثانية.. وكل عام وأنتم بخير