“مركز العلوم”.. منصة تعليمية جديدة في متحف الطفل تفتتح الخميس
يفتتح مركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل” الخميس القادم 13 أكتوبر، أول مركز للعلوم في الشرق الأوسط مخصص للأطفال ملحق بمتحف الطفل، كأول مركز علمي تعليمي بطريقة ترفيهية يتيح للأطفال التعلم واكتشاف الظواهر المحيطة بهم عن طريق التجارب الموجودة والمعروضات التي يتفاعل معها.
قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المتحف إن المركز تم إنشاءه بدعم كامل من مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع برئاسة محمد الإتربي، من خلال أطر التعاون المثمر بين جمعية مصر الجديدة ومؤسسة بنك مصر العريقة.
مشيرا إلى أن افتتاح مركز للعلوم في متحف الطفل هو جزءٌ من طموح الجمعية ليكون منصة تعليمية وترفيهية للأطفال في توفير تعليمٍ هادف وحديث للأطفال، والذي يركز على المستقبل ويحفزهم على الابتكار وحب العلوم من خلال مجموعةً من المعارض والبرامج حول العلوم التطبيقية والطبيعة واستكشاف الفضاء، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتوفير برامج تعليمية وبرامج ترفيهية محفزة للأطفال.
كما أوضح الدكتور نبيل حلمي أن مركز العلوم الجديد المتخصص، هو المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط صديق لأطفال قادرون باختلاف من خلال خلق منظومة تيسر لهم التحرك والتعلم بشكل مبسط، لما يوفره لهذه الفئة من امتيازات وخدمات تجعل من زيارتهم للمركز رحلة ممتعة، ويمنحهم تذاكر مجانية، بما يتسق مع توجهات القيادة السياسية بتوفير الدعم الكامل لهذه الفئة من المجتمع ودمجهم مع أقرانهم من الفئات الاجتماعية الأخرى بالدولة.
من جانبه قال الدكتور أسامة عبدالوارث مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع متحف الطفل إن فكرة إنشاء مركز علوم جاءت ليصبح إضافة قوية للمحتوى التعليمي التفاعلي المقدم داخل مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل)، بهدف جعل الأطفال والكبار على حد سواء شغوفين للتحقيق في ألغاز الحياة من خلال تخصصات العلوم المختلفة.
بالإضافة إلى دمج المعارض التفاعلية الثابتة مع الأنشطة العملية المتغيرة للأطفال والعائلات والمجموعات المدرسية، من خلال التعلم التعاوني من أجل تجربة مثيرة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM)، التي يمكن أن تلهمنا كيف يمكننا استخدام العلم للبحث عن حياة أفضل بعد أن أصبحت الحياة على الأرض معرضة للخطر بسبب تغير المناخ.
مشيرا إلى أن في مركز العلوم ينطلق الزائر في رحلة خيالية مثيرة من القاهرة إلى المريخ للبحث عن حياة جديدة والعودة إلى القاهرة، لجعل القاهرة قلبًا أخضر يحمينا جميعًا ويحمي كوكبنا.