فعاليات و مبادرات

تفاصيل موكب نقل المومياوات كأنك تشاهدها الآن

رضا الشويخي

في حفل أسطوري افتتحه الرئيس السيسي، وبحضور رئيس الوزراء، ووزير السياحة، ومدير عام منظمة اليونسكو، ومدير منظمة السياحة العالمية، قدمته جاسمين طه، وآية الغرياني، من التليفزيون المصري، عرض بلغات ثلاث، بالعربية على القناة الأولى والإنجليزية على القناة الثانية، والفرنسية على القناة الثالثة بدأ موكب المومياوات الملكية، مومياوات 22 ملكا وملكة من المتحف المصري بالتحرير المفتتح عام 1902، ويضم 100ألف قطعة أثرية، وإلى متحف الحضارات بالفسطاط.. نقلنا لكم التفاصيل في تقرير سابق، والآن نتابع لحظة بلحظة


21 طلقة تعلن انطلاق الموكب المهيب، المومياوات كانتا خبيئتين بغرب الأقصر، الدير البحري، وكذلك في وادي الملوك.
الملك سقنن رع، قاهر الهكسوس تقدم الموكب، والملكة أحمس نفرتاري، والملكة حتشبسوت، ومومياء الملك تحتمس الثالث العبقري عسكريا، والملك أمنحوتب الثالث، والملكة تي، وابنها الملك أمنحوتب الرابع “إخناتون”،

والملك سيتي الأول صاحب أجمل مقبرة، والملك رمسيس الثاني صاحب الحكم 67 سنة، والملك رمسيس الثاني وقع أول معاهدة سلام في التاريخ، والذي تشرق الشمس على معبده يومين في العام، والملك رمسيس الثالث، صاحب واحد من أكثر المعابد جمالا واكتمالا في الأقصر.

زوار من كل أنحاء العالم جاءوا ليروا عظمة الحضارة المصرية القديمة، وهيبة ملوكها الذين علموا الدنيا كل العلوم والفنون.. حضارة عظيمة نشأت على ضفاف النيل، واليوم نرى متحف الحضارة المصرية ليعرض للعالم قصة الحضارة المصرية على مر العصور منذ ما قبل التاريخ ثم اليوناني والروماني والفرعوني والقطبي والإسلامي وغيرهم.

قدم وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عناني للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لوحة توت عنخ آمون وهو يصطاد رمزية لقتل الشر، موضحا أن الفسطاط أول عاصمة إسلامية لمصر وأفريقيا، مضيفا أن المتحف يضم لوحات تراثية تضم كل المعلومات عن المومياوات، بجانب حضارات مصر عبر التاريخ، وقاعة عرض المومياوات الملكية بشكلها الرائع، استعدادا لاستقبال الجمهور ١٨ أبريل.

يحكي المعبد موضوعات مختلفة مثل المرأة في عهد الفراعنة والجنود والمعبودات وغيرها، والأزياء المصرية على مر العصور، والأدوات الهندسية والزراعية، وتماثيل من عصور مختلفة.

من قلب الحدث

شاشات تفاعلية لآلهة مصر القديمة، والمعارك المصرية القديمة بشكل تفاعلي، ومجوهرات من منطقة هوارة بمحافظة الفيوم، المتحف يضم ركنا للموسيقى والزينة للسيدة المصرية القديمة والسلال عبر العصور المختلفة، والطب والأطراف الصناعية وتطورها لمصر القديمة قبل أن يعرفها العالم.

ويضم المتحف قطعا أثرية تم استردادها من الخارج من متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة، وناشد وزير الآثار دول العالم الذين لديهم قطعا من الآثار المصرية إعادتها.

يضم المتحف أيضا كسوة الكعبة وآخرها عام 1961 في عهد الرئيس عبد الناصر، ومنابر مساجد قديمة، وخزف إسلامي، وبيت زينب خاتون، ورمسيس ويصا واصف، في تمازج للحضارات المختلفة على أرض مصر، لاستقبال الجمهور صباح الغد في القاعات الملكية، قبل الانتهاء من استكمال تسكين المومياوات.

مدينة الفسطاط أنشأها عمرو بن العاص عام 640 ميلادية، وتضم تراثا إسلاميا ومسيحيا ويهوديا في مكان واحد، وأخيراً متحف الحضارة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى