أميرة أحمد
في حدث ثقافي وتاريخي فريد من نوعه تكاتفت فيه الجهود المصرية من أجهزة الدولة المختلفة ومتطوعين، قررت مصر في 3 إبريل 2021 نقل 22 مومياء مصرية من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة، لكن افتتاح قاعة عرض الموميات للجمهور تم تأجيله ليوم 18 إبريل فما سر تحديد هذا اليوم ؟!
لم يكن تحديد هذا التاريخ صدفة لكنه يوافق يوم التراث العالمي، وهو يوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS) للاحتفاء به كل عام ويتم برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.
واختارت مصر هذا التاريخ ليكون دليلاً بارزاً على حفاظ الدولة على تاريخها الأثري وتراثها الإنساني، كما سيتم في هذه الفترة وضع الموميات في وحدات العرض التي صممت خصيصا حفاظا على الموميات، فتتميز بذات الظروف التي توفرها كبسولات النيتروجين التي تم نقل المومياء بها.
