كلام رجالة

جابر عصفور.. مسيرة حافلة ومواقف حاسمة وتأسيس المركز القومي للترجمة

وصفه البعض بالحفيد الشرعي ل”طه حسين”، وتتلمذ على يد الدكتورة سهير القلماوي وأصبح علمًا في الثقافة والتنوير، خاض العديد من المعارك الفكرية وله العديد من الإسهامات البارزة في المجال الثقافي، كان رئيس المجلس القومي للترجمة والذي كان فكرته في الإساس، وتولى وزارة الثقافة مرتين هو الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق، وفي ذكرى وفاته تقدم لكم منصة كلمتنا أبرز المحطات في حياته.

ولد الدكتور جابر عصفور في 25 مارس عام 1944م بالمحلة الكبرى، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1965م، واستكمل دراساته العليا حتى حصل على درجة الماجستير ثم الدكتوراة، وشغل الدكتور جابر عصفور منصب عضو لجنة الآداب والدراسات اللغوية بمكتبة الإسكندرية منذ تشكيلها في مارس 2003م.

وعندما كان الدكتور جابر عصفور أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة قدم مبادرة شخصية منه وهي المشروع القومي للترجمة، وتحول هذا المشروع إلى المركز القومي للترجمة، وعمل مديرًا للمركز منذ عام 2007م وحتى عام 2011م، كما تم تعيينه وزيرًا للثقافة عام 2011م إلا أنه استقال بعد أيام لأسباب صحية، ليتم تعيينه مرة أخرى في يونيو عام 2014م وحتى نهاية فبراير عام 2015م.

حصد الدكتور جابر عصفور العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة أفضل كتاب فى الدراسة النقدية، وجائزة أفضل كتاب فى الدراسات الإنسانية، والوسام الثقافي التونسي من رئيس جمهورية تونس، وجائزة الإبداع العربي في مجال الآداب، وجائزة اليونسكو للثقافة العربية، والجائزة التقديرية فى مجال الأدب، وجائزة الدولة التقديرية فى مجال الآداب، ووسام المكافأة الوطنية من درجة قائد من ملك المغرب.

وقام الدكتور جابر عصفور بتأليف وترجمة عشرات الكتب في مجال الأدب والنقد، فضلا عن تقيم وتحرير كتب أخرى لكتاب مصريين وعرب، ومن أهم مؤلفاته “محنة التنوير” و”أنوار العقل” و”زمن الرواية” و”غواية التراث” و”النقد الأدبي والهوية الثقافية” و”نقد ثقافة التخلف” و”تحديات الناقد المعاصر” و”زمن جميل مضى” و”في محبة الشعر” و”هوامش على دفتر التنوير”.

اقرأ ايضاً: تعرف على أبرز أدباء ومفكري محافظة البحيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى