اطلاق فعاليات لدعم العمل المتحفي بالتعاون بين اليونسكو والايكوم المصري
أكد الدكتور أسامة عبدالوارث على الدور الرائد الذي تلعبه اللجنة الوطنية للمتاحف “الايكوم المصري” في حفظ وحماية التراث الثقافي، باعتباره إرثاً حضارياً تستفيد منه الإنسانية بأسرها، وهو ما يتطلب تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية الفاعلة في هذا المجال، من أجل تحقيق مزيد من التعاون لصون هذا الإرث للأجيال القادمة، وإنشاء المؤسسات القادرة على الوصول إلى هذا الهدف.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمع بين مجلس إدارة اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف “الايكوم المصري”، برئاسة الدكتور أسامة عبدالوارث وكلا من الدكتورة/ نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والدكتورة/ أكاتسوكي تاكاهاشي أخصائي البرامج الثقافية بمكتب اليونسكو وأعضاء مجلس إدارات اللجان الدولية بالمجلس الدولي للمتاحف من المصريين، والذي عقد بمقر الايكوم المصري داخل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط مصر القديمة.
قال الدكتور أسامة عبدالوارث رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف “الايكوم المصري” إن الاجتماع أقر على بداية التعاون بين اليونسكو والايكوم المصري، وذلك بدعم مجموعة من الفعاليات المشتركة وتنظيم جلسات دورية لمناقشة المشروعات التي من شأنها دعم العمل المتحفي ومتخصصي المتاحف في المنطقة وفي قارة أفريقيا.
وفى سياق متصل قال الدكتور أسامة عبدالوارث إن المجلس الدولي للمتاحف كان أقر من عدة أشهر تعريفًا جديدًا لكلمة “متحف” لأول مرة منذ 50 عامًا، حيث نص القرار أن “المتحف هو مؤسسة دائمة غير هادفة للربح تعمل في خدمة المجتمع وتقوم بالبحث، وجمع، وحفظ، وتفسير، وعرض التراث المادي وغير المادي، المتاحف مفتوحة للجمهور، ويمكن الوصول إليها وشاملة، وتعزز التنوع والاستدامة، إنهم يعملون ويتواصلون بشكل أخلاقي ومهني وبمشاركة المجتمعات، ويقدمون خبرات متنوعة للتعليم والتمتع والتفكير وتبادل المعرفة”.