عبد الرحمن الأبنودي.. الشاعر الذي جسد مشاعر الشعب المصري
من أشهر شعراء العامية في مصر والوطن العربي، فقد ترك بصمته القوية في عالم الشعر العامي، من خلال مسيرة أدبية طويلة جسد من خلالها مشاعر الشعب المصري، إنه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، الذي استطاع خلال مسيرته الأدبية تقديم العديد من الأعمال التي تنوعت بين القصائد الشعبية والوطنية والعاطفية.
واشتهر للخال العديد من الأعمال المهمة لعل أبرزها السيرة الهلالية التي قام بجمعها، ولقد حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، وهو أول شاعر بالعامية المصرية حصل على هذه الجائزة.
السيرة الهلالية
ولد عبد الرحمن الأبنودي في 11 أبريل 1938، بقرية أبنود بمحافظة قنا، لأب كان يعمل مأذونًا شرعيًا وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا، وتحديدًا في شارع بني على حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها وعشقها، ليبدأ بعدها التنقل مع راويها في كل قرى الصعيد، ويظل لمدة ثلاثون عامًا يقوم بجمع السيرة الهلالية، التي ألهمته الكثير في مسيرته الشعرية.
أيامي الحلوة
من أشهر أعمال الخال أيضًا كتاب «أيامي الحلوة» والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة عن حياته في صعيد مصر.
تجسيد الحياة اليومية
نشر الخال 22 ديوان، رصد خلالهم كل ما يمكن أن يتعرض له الإنسان في حياته اليومية، فرحه وغضبه وثورته واكتئابه واستسلامه وسعادته، ومن أشهر قصائد الشاعر عبد الرحمن الأبنودي:
- قصيدة يامنة
- قصيدة ميدان
- قصيدة خايف أموت
- قصيدة زمن عبد الحليم
- قصيدة سيد طه
- قصيدة الاسم المشطوب