حضور جماهيرى كبير بمحاضرة يوسف زيدان ببيت الشعر العربي
بدأ زيدان حديثة بشرح معنى التصوف وهو “السقف الأعلى في التجربة الإنسانية”، سواء في الفن، أو الأدب، أو حتى الخدمة الاجتماعية، والصوفيه هى نزعة روحانية مفارقة المادة وعابرة للثقافات يجاورها الإبداع والتجرد، وعن التجربة الجمالية قال زيدان انها فضفاضة و تعنى الإبداع بجميع أشكاله، فالرؤية الصوفية للعالم ان ترى الله متجلياً فى كل شئ ويختفى فى هذا المشهد مفهوم القبح، وعندما نرجع إلى علم الجمال فى الصوفية هو نظرة للعالم بعين المحب.
ثم بدأ الحديث عن العلاقة بين التصوف والفنون والآداب عبر مجموعة من الأعمال الشعرية والسردية والموسيقية والتشكيلية، كما تحدث عن الابداع الصوفى فى الشعر مستشهدا بتجارب العديد من الشعراء مثل: ذو النون المصرى، الحلاج ، السهروردى ، ابن الفارض ، عبد الغنى النابلسى وغيرهم.
كما اوضح ان التصوف الحقيقى بعيد عن الافكار السائدة عن الشيوخ والمريدين، مستشهدا بابن عربى ورابعه العدوية.
أعقب المحاضرة حوار مفتوح مع جمهور الحاضرين.