“لا للبلاستيك”.. ندوة توعوية في المجلس القومي للمرأة بالجيزة
تحت رعاية د. مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة وبإشراف د. ماجدة محمود عبد الجليل مقررة فرع المجلس، عقد فرع المجلس بمقره في الجيزة ندوة توعوية عن أضرار البلاستيك بعنوان “لا للبلاستيك” التى أطلقها د. عماد الدين عدلي رئيس مجلس إدارة جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، نفذتها د. يسر فاروق فلوكس مخرجة ورئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للإعلام والثقافة، وعضو المجلس بالجيزة، حيث تحدثت عن “دور المرأة المصرية في الحد من استخدام البلاستيك”.
وتحدث أ. محمد حسين مدير مشروعات المكتب العربي للشباب والبيئة موضحاً أن هناك 14 مليار كيس بلاستيك يتم استهلاكهم سنوياً، وأن حرق البلاستيك كارثة ينبعث عنه مواد سامة ضارة بصحة الإنسان والبيئة، وأكد على إخطار البلاستيك على البيئة البحرية.
وأضاف أن 100 ألف كائن بحري يموت سنويا بسبب البلاستيك، وأن هناك أضرار اقتصادية تؤثر على قطاع السياحة منها الغطس، الصيد، وأنشطة الملاحة التي تتعطل نتيجة للمخلفات التي تعوق محركات السفن، وأن هذه المخلفات سواء البلاستيكية أو غيرها تكلف الدولة الكثير نظير إزالة مخلفات الشواطئ، وبشر بأن 127 دولة على مستوى العالم أصدرت تشريعات وقوانين للحد من الأكياس أحادية الاستخدام.
وتحدثت د. ماجدة محمود عن أهمية دور الدولة في وضع القوانين وتطبيقها ومتابعة تنفيذها ليكون هناك ردع للمخالفين، وأضافت أن التوعية للسيدات والبنات هي الخطوة الأهم على الإطلاق وتعد نقطة البداية حتى نحافظ على الحياة البحرية وصحة المواطنين الذين سنجنبهم الآثار الضارة من استخدام البلاستيك سواء بحرقه أو استخدامه أو إلقاءه.
وأشارت د. ماجدة محمود إلى أهمية زيادة وعي المرأة بأهمية الحفاظ على البيئة وتنشأة أبنائها على السلوكيات الآمنة والصحية في التعامل مع الأدوات المستخدمة في البيئة وبصفة خاصة المصنوعة من البلاستيك وأضرارها على الصحة العامة للأفراد والبيئة المحيطة.
وشددت د. يسر فلوكس على أهمية التخلص الآمن من البلاستيك حتى لا يعاد استخدامه بشكل خاطئ وضرورة الوعي بأضراره.
وتحدثت مهندسة حنان مؤكدة على الحد من التلوث عند المنبع مع التخلص الآمن للمواد البلاستيكية والتوعية البيئية للمرأة والمجتمع.
وأضافت د.نيڤين الوحش مؤكدة على خطورة استخدام الأكياس البلاستيك وتعرضها للحرارة سواء بشراء أطعمة ساخنه بها أو وضعها في الميكروويف وذلك لتأثيرها المباشر على صحة الإنسان كما أعلنت منظمة الصحة.