تمكن من أن يلفت انتباه الجميع لما يقدمه من مجسمات بأعواد الكبريت، ليجعل كل من يراه ينبهر بهذا العمل المميز والرائع، ولا يصدقون أن هذه المجسمات صُممت بأجزاء بسيطة.
المصمم البارع كيرلس إسحق، صاحب موهبة عمل المجسمات بأعواد الكبريت، ليظهر من خلالها مهاراته المتميز بها عن الجميع، والتي نالت إعجاب الكثير الذين أشادوا على نجاحه، وكان لمنصة كلمتنا حواراً معه يحكي فيه قصة نجاحه.
إلى نص الحوار..
أوضح كيرلس إسحق أن عمل المجسمات ما هو إلا هواية، وبدأ مسيرته في هذا الفن عندما التحق بكلية الفنون الجميلة، وصمم العديد من المجسمات في البداية والتي كانت عبارة عن مشاريع للكلية، ولكن كانت بخامات متنوعة مثل الكرتون أو الناصبيان.
وأشار كيرلس إلى أن فكرة عمل المجسمات بأعواد الكبريت بدأت حينما وجد شخص آخر على مواقع التواصل الاجتماعي يُصمم مجسمات باستخدام هذه الأعواد، وأعرب عن انبهاره عندما شاهد فكرة هذه المجسمات وأنها صُممت بأعواد الكبريت، مما دفعه ذلك إلى البدء في عمل مجسمات بأعواد الكبريت.
وأكد أنه بدأ في تصميم أول مجسم من سنة، وكان مجسم لبرج إيڤل، واستخدم في هذا المجسم حوالي 2200 عود كبريت، مشيراً إلى أنه أخذ منه إعداد هذا المجسم حوالي عشرين يوما.
عبر عن إعجاب الجميع بتصاميمه التي يبرز من خلالها موهبته الفنية قائلا: “في الحقيقة المجسم نال إعجاب الناس جدا وتلقيت رد فعل كويس على مواقع السوشيال ميديا”.
وأوضح كيرلس أن ثاني عمل قام بتصميمه كان مركبة قراصنة، والذي استخدم فيه حوالي 5000 عود كبريت وأخذ منه هذا العمل 25 يوما، وصنع أيضا تمثال لطاووس الذي صُممَ بحوالي 4500 عود كبريت بارتفاع 80cm موضحا أنه أنهى هذا المجسم خلال 15 يوم.
واختتم حديثه قائلا: “حلمي أن استمر في هذه الهواية، وأن أصبح قادرا على صُنع أي مجسم يُعجبني، وحلمي أيضا أن أقوم بإنشاء معرض خاص بشغلي استطيع عرض أعمالي فيه”.