في ذكرى رحيل وحيد حامد.. لماذا حلق منفردًا وكيف تميزت أعماله؟
آخر الرجال المحترمين والهلفوت والإنسان يعيش مرة واحدة والمنسي، من أهم أفلام العبقري وحيد حامد، بجانب الكثير من الأعمال التلفزيونية الهامة الذي تركها لنا الراحل لتصبح شاهدا له مع جميع الأجيال.
من خلال منصة كلمتنا نتعرف على إبداعات وحيد حامد.
أهم أعماله
تميز وحيد حامد في معظم أعماله باستخدام الرموز البصرية والكلامية في معظم أعماله، مثل فيلم “طيور الظلام، والمشهد النهائي لفيلم الغول” الذي قام فيه بتجسيد اغتيال الرئيس السادات، وفيلم “الإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار”، كما قدم العديد من المسلسلات منها: البشاير، الدم والنار، وسفر الأحلام، وأحلام الفتى الطائر”.
وحيد حامد طائر السينما المصرية
أطلق عليه لقب “الفتى الطائر”، نظرا لجراءة أفكاره غير المعتادة التي تحلق بالمشاهد عاليا لتصل به إلى عنان السماء، كما تتطرق بكتاباته في شتى المواضيع بإخلاص في مواجهة التيارات المتطرفة التي أشار إليها في الكثير من أعماله مثل مسلسل “العائلة، والجماعة” وغيرها الكثير من أعماله الناتجة عن عقل واعٍ لشخصية أصيلة ذات جذور ثابتة.
وحيد حامد الفلاح الفصيح
ولد الراحل بقرية بني قريش بمحافظة الشرقية، وأظهر اهتمامه المبكر بالقراءة وخصيصا في مجال الأدب الإنجليزي مثل “وليم شكسبير”، وكان يحلم منذ صغره بأن يصبح أديبا لينتقل بعد ذلك إلى القاهرة ويدرس بكلية الآداب، ويتجه لحضور الندوات والعروض المسرحية المختلفة.
ويشق الراحل طريقة ككاتب مسلسلات للإذاعة المصرية لتتوالى بعد ذلك أعماله السينمائية ويحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
سنوات الازدهار
شكل وحيد حامد مع المخرج عاطف الطيب ثنائي رائع في أفلام كثيرة منها التخشيبة والمستور، لينضم بعدها للمخرج سمير سيف ونشاهدهم في أعمال كثيرة مثل غريب في بيتي وسوق المتعة، ليكرر في فترة التسعينات تجربة ثنائية ناجحة مع المخرج شريف عرفة والفنان عادل إمام لنشاهد اللعب مع الكبار والنوم في العسل والمنسي.
وفاته
حصد الراحل خلال حياته جوائز عدة مثل جائزة أحسن مسرحية عن مسرحية “آه يا بلد”، وجائزة أحسن فيلم عن فيلم طيور الظلام، والجائزة الفضية في ميلانو بإيطاليا عن فيلم الإرهاب والكباب، وجائزة الفارس الذهبي التي تمنحها إذاعة الشرق الأوسط لأفضل عمل سينمائي، جائزة الدولة التقديرية عام 2008.
ليرحل وحيد حامد في 1 يناير ليترك لنا عدة أعمال لم تر النور مثل العباقرة وهموش بجانب الجزء الثالث من مسلسل الجماعة.
اقرأ أيضا: يحيى حقي.. قنديل المعرفة