كلام رجالة

اللواء محمد نور الدين لـ “كلمتنا”: علينا توعية الشباب بانتصاراتنا العظيمة

أسماء هنداوي:

تمر الأيام والسنوات وتأتي ذكرى لأعظم الانتصارات وهي تحرير سيناء ذلك اليوم الذي يوافق 25 إبريل لعام 1982، تلك الذكرى التي أعطت العديد من المعاني والدروس لمختلف الأجيال أهمها الانتماء والوحدة الوطنية، ومع مرور الوقت من المهم توعية الشباب بتلك الانتصارات العظيمة والحرب ضد العدو والتخلص من الاحتلال وترسيخها في نفوسهم، ليكونوا أجيال قادرة على رسم مستقبل مشرق للوطن، وغرس حب الوطن والانتماء إليه في نفوسهم.

الشباب لهم دورا مهما في بناء الأوطان والارتقاء بها، فكيف يمكن توعية الشباب بالانتصارات المهمة والحرب ضد عدو الاحتلال؟، وما أهمية تلك التوعية؟، أسئلة يجيب عنها اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي كان لـ “كلمتنا” لقاءً معه.

يوضح اللواء محمد نور الدين أن ذكرى تحرير سيناء هي أغلى الذكريات في تاريخنا المعاصر والانتصارات العظيمة فلقد تم تحرير أرض الوطن من دنس الاحتلال اليهودي، ويجب على الشباب والأجيال الحالية معرفة أن ذلك لم يأتِ بالمفاوضات فقط، بل أنه كان بعد حرب أكتوبر العظيمة التي أعطى فيها جيشنا المصري وقواتنا المسلحة درس قوي للعدو الإسرائيلي وجعله يدفع ثمن احتلال أرضنا وقتل عدد كبير من جنودهم لم يعتادوا عليه من قبل، مما أجبرهم على الانسحاب وجعلهم يذعنوا للمفاوضات التي كانت سببا في تحرير أرض سيناء في الـ 25 من إبريل.

دراما وطنية

وعن توعية الشباب بتلك الانتصارات يشير اللواء إلى أنه من المهم توعية الشباب بذلك لأن هناك العديد من الشباب لا يعرفون كل شيء ولم يعاصروا تلك الانتصارات، لذلك يجب توعيتهم من خلال بث العديد من الأعمال الدرامية الوطنية الجديدة عن الانتصارات العظيمة التي تجعلهم يتذكروا ويتعرفوا على مختلف تفاصيل كل انتصار ومعرفة تاريخهم المشرف
وأكد أن ذلك إلى جانب زيادة الأعمال الوطنية التي تحث الشباب على حبهم لوطنهم مثل مسلسل الاختيار بجزئيه الاثنين فالجزء الأول أبرز بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة ويعد واحدًا من الأعمال المهمة التي ألقت الضوء على الأحداث التي تقع في سيناء ومواجهة الأبطال المصريين للإرهاب، أما الثاني فجعل الشباب تتعرف على تضحية رجال الشرطة، وبالفعل تضامن الكثير مع تلك الأعمال وأصبحت من أعلى النسب مشاهدةً.

توعية وتذكير

أما عن الهدف من توعية الشباب فيؤكد نور الدين أن الأعمال الوطنية الهادفة تذكر الشباب بأمجاد الآباء والأجداد وكفاحهم وتضحياتهم من أجل أرض الوطن، بعيدًا عن الأعمال التي ليس لها أي فائدة سوى الخروج عن الآداب والدين والتقاليد.
وأوضح أنه يوجد لدينا أحداث وطنية كثيرة يمكن أن يتم تقديمها دراميًا قد تساهم في توعية الشباب بشكل جيد، وتعليمهم استلهام القدوة والكفاح والإلمام بتلك الأحداث العظيمة بأدق التفاصيل التي تجعل الشباب يعيش نفس اللحظات والشعور بالوطنية وحب الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى