حملة (MUSE).. لتسليط الضوء على المتاحف الفنية وأهمية الفن التشكيلي
أطلق عدد من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة حملة “MUSE” ضمن مشروع التخرج، وهي حملة اجتماعية تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية المتاحف الفنية والفن التشكيلي وتأثيرها على المجتمع.
في حديثهم إلى «كلمتنا»، أكد طلاب كلية إعلام القاهرة أن الحملة تهدف إلى تشجيع الشباب على زيارة المتاحف واستكشافها، وتشجيع المؤسسات الفنية على نهضة الفن التشكيلي والتوعية به، وتم اختيار اسم الحملة MUSE وهو اختصار كلمة Museum وتعني أيضًا الإلهام.
وشعار الحملة هو اكتشف مصر الفنية وتم اختياره لتشجيع الجمهور على معرفة الجزء الفني فى مصر، حيث تهدف الحملة إلى جذب اهتمام الشباب وتوجيههم للاستمتاع بالمتاحف الفنية والتفاعل معها، عن طريق تعريفهم بكنوزها الفنية التي تعكس روح المجتمع.
أوضح طلاب المشروع أنهم يحلموا بمجتمع يتفاعل بشكل مؤثر مع التراث الفني، حيث تصبح المتاحف الفنية محطة رئيسية للتعلم والإلهام لجميع فئات المجتمع، والتأكيد على تأثير المتاحف الفنية على جميع أفراد المجتمع.
وتقوم الحملة على توعية الجمهور بالمتاحف الفنية من خلال مشاركة فيديوهات لمقتنيات المتاحف تقدم قصة المتحف ومقتنيات المتحف والتعريف بالفنانين التشكيليين.
حملة ميوز تستهدف مجموعة من المتاحف، ثلاثة عشر متحف من ضمنهم متحف عفت ناجي وسعد الخادم، متحف محمد ناجي، متحف محمود خليل، متحف الفن الحديث، متحف محمود مختار، متحف الجزيرة.
شارك الطلاب في العديد من المناسبات لنشر حملتهم وتوصيلها للجمهور فقاموا بعمل ورشة كولاج لتعليم الشباب وتنمية مهاراتهم الفنية، قاموا بزيارة مستشفى الناس، قاموا بحضور معرض فني للفنون ومشاركة الفنانين التشكيليين وعمل مقابلات شخصية مع أهم الفنانين، بالإضافة إلى إقامة ايفينت في كلية إعلام جامعة القاهرة للتعريف بالحملة.
المشروع حاصل على رعاية شرفية من قطاع الفنون التشكيلية، نقابة الفنون التشكيلية، وزارة الشباب، وزارة الثقافة، شركة Silk route، بنك ناصر.
ويتكون المشروع من 21 طالب، ويشرف على مشروع التخرج د. ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة والقائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، د. أسماء عز الدين، د. آية بدوي.
ترحب منصة كلمتنا بنشر مشروعات تخرجكم.