“تحرَّر”.. مشروع تخرج لطلاب اللغة والترجمة للتوعية بالقضية الفلسطينية
«تحرَّر» هو مشروع تخرج نفّذه ثمانية طلاب من كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قسم اللغة والترجمة، يستهدف المشروع فئة الشباب من الدول الغربية، ويهدف إلى توعيتهم بشأن الفظائع التي ارتُكِبَت في غزة منذ الثامن من أكتوبر لعام 2023، كما يهدف إلى إثبات أن ما يحدث حاليًا في غزة هو نسخة طبق الأصل من نكبة 1948.
في حديثهم إلى «كلمتنا»، أكد الطلاب أنهم أجروا دراسة تحليلية متعددة الوسائط للفيلم الأردني «فرحة» (2021)، بهدف استخلاص العناصر الأساسية للمعنى، المتعلقة بالثقافة الفلسطينية، وتحويلها من خلال الترجمة اللغوية-السيميائية إلى قصة قصيرة، ولا تكشف القصة القصيرة عن صمود الفلسطينيين في مواجهة الأعمال العدائية الإسرائيلية المتكررة فحسب، بل تحافظ أيضًا على الهوية الفلسطينية.
شارك في المشروع عبد الله علي، وعلي يحيى، وأريج أحمد، وهبة خالد، وليلى علاء الدين، ونور أشرف، ونورين وئام، ونورهان النجار، تحت إشراف أ. د. عبير رفقي عميد كلية اللغة والإعلام، د. مروة عبد المحسن رئيس قسم الترجمة، د. سيلفانا البنا، د. سلمى سامي رئيس وحدة اللغة الإنجليزية بفرع العالمين، مدرس مساعد هايدي عيسى، ومساعد تدريس هدى محمد.
ويرى الطلاب أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة هي نسخة طبق الأصل من أحداث نكبة 1948، وقد دفعهم ذلك إلى التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، كاشفين الحقيقة للشباب الغربي الذين ليس لديهم معلومات كافية بشأن الرواية الفلسطينية.
في رحلتهم البحثية، لم ينصب اهتمام الطلاب على المعرفة النظرية فحسب، بل ركزوا اهتمامهم أيضًا على التطبيق العملي، فأطلقوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تقديم دعم أكبر للفلسطينيين. كانت الحملة بعنوان «تحرَّر» وشعارها «كسر القيود، فتح الأبواب»، وهدفت إلى نشر مقاطع فيديو لرفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية لدى الجمهور الشبابي الغربي.
ترحب منصة كلمتنا بنشر مشروعات تخرجكم.