كلمتها

“نورهان” تركت الهندسة لتبدع في إعادة التدوير

أسماء هنداوي:

بدأت في مشروعها الذي يختص في إعادة التدوير، واستطاعت تحويل كل شيء قديم لتحف فنية.

على الرغم من دراستها الهندسة المدنية وتخرجها بتقدير امتياز، ذلك الوضع الذي كان يؤهلها أن تدخل سوق العمل عن استحقاق وجدارة.

إلا أن دائمًا ما كان شغفها الرئيسي الأعمال اليدوية منذ نعومة أظافرها، حتى قررت أن تخرج موهبتها للنور.

فبدأت بإنشاء مشروعها الفني بتجديد الصواني القديمة المتهالكة، وتحويلها إلى لوحات فنية تبهر كل من يراها وتجذب انتباه الجميع، من خلال إعادة التدوير.

إعادة تدوير

إنها نورهان أحمد ضيف الله، الشابة في ربيعها الخامس والعشرين.

وعن مشروعها الفني تقول نورهان أنها بدأت المشروع الخاص بها بتشجيع من أهلها الذين كانوا السبب في نجاحها.

وذلك لإيمانهم الدائم بموهبتها الفنية منذ صغر سنها، ودعمها وتشجيها باستمرار.

كما أنها كانت ترغب في ابتكار فكرة جديد، حتى قررت أن تقوم بإعادة تدوير الصواني القديمة.

وذلك من خلال الرسم عليها رسومات مختلفة وتلوينها وتحويلها إلى لوحات فنية.

إعادة تدوير

بهجة وجمال

وتضيف نورهان أنها قامت بنشر فكرتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع إرفاق صور للصواني قبل وبعد إعادة تدويرها.

وكانت المفاجأة لها عندما رأت ردود الأفعال وذهول وإعجاب كل من يراها ذلك الأمر الذي لم تكن تتوقعه.

لافتة إلى أنها أيضًا تقوم بالرسم على الأبواب وتشكيل الصلصال الحراري.

وذلك حتى تستطيع أن تصنع منه سلاسل ومجات وميداليات، من أجل إضفاء البهجة والجمال عليهم.

إعادة تدوير

جاليري خاص

وتشير نورهان إلى أن كل ما تتمناه ان تقوم بتطوير مشروعها الصغير وأن تفتح جاليري خاص بها.

وأن يضم أعمال العديد من الفنانين في مجالات مختلفة، حتى يستطيع كل منهم إبراز الفن الخاص به أمام الزائرين.

كما يستطيع الزائرين التعرف على كيفية إتمام تلك التحف الفنية، وطريقة إعدادها.

بالإضافة إلى مشاركة الزائرين الفنانين، في مساعدتهم لتشكيل الأعمال التي يودوا اقتناءها، من أجل إضفاء روح من الفرحة لكل الزائرين.

إعادة تدوير

 

Related Articles

Back to top button