إن أول ما قد يجول في خاطرك عندما تبدأ البحث لخوض مغامرة جديدة، هي أماكن سياحية فريدة حول العالم، ولكن يحمل العالم جانب آخر شديد الخطورة والرعب، فهناك أماكن في مدن متفرقة من العالم.
يشهد بعضها ظواهر خارقة للطبيعة مجهولة الأسباب والبعض الآخر قد يؤدي حتمًا للوفاة، أو الإصابة بصدمة عصبية من الخوف، لذلك تقدم لك “كلمتنا” 10 أماكن مرعبة حول العالم، عليك أن تحبس أنفاسك قبل التحليق إليها:
1. جزيرة الدمى في المكسيك
كان الجزيرة مسرح لوضع دمى أطفال على أشجارها، تكريمًا لروح فتاة صغيرة ماتت في المدينة في ظروف غامضة، لتصبح الجزيرة بمرور الوقت مصدر رعب لأهل البلدة، بسبب شكل الدمى المشوهة المريعة، كما يزعم بعض سكان البلدة أن الدمى تتحرك ليلًا، وبهمسٍ يدعونهم لزيارة الجزيرة.
2. غابة أوكيجارهارا في اليابان
هي من أغرب الأماكن المرعبة في العالم، تقع في شمال غرب جبل فوجي في اليابان، كما تعرف عالميًا باسم “غابة الانتحار“، فمنذ عام 1950 اختفى فيها ما يقرب من 150 شخصًا في أحداث غامضة، حيث وجدت السلطات المحلية حوالي 36 جثة منهم، واختفى الآخرون دون تفسير، فاعتبرت أكثر الأماكن شعبية للانتحار حول العالم، حيث علقت فيها لافتات كتب عليها “الحياة ثمينة“، وأخرى “استشير الشرطة قبل أن تقدم على الموت“.
3. مقبرة هاي جيت في لندن
بنيت هذة المقبرة ذات الطابع المخيف عام 1839، لكنها أهملت حتى تحولت إلى بقعة مهجورة، فأصبحت ممتلئة بالأشباح المتجولة، التي يتردد صداها في المكان، حتى امتنع الناس عن زيارة عائلتهم المدفونة هناك، ومن أشهر الأقاويل هي ظهور رجل طويل القامة يرتدي معطف طويل وقبعة بالإضافة إلى آخرين كان أكثر ما يميزهم عيونهم المتوهجة.
4. بحيرة النطرون في تنزانيا
تمتلك تلك البحيرة قدرة عجيبة على تحويل الطيور التي تحلق بالقرب منها إلى حجارة، حيث تصل درجة حرارة المياه فيها إلى 140 فهرنهايت بدرجة حموضة عالية، مما يؤدي إلى حرق جلد وعيون الحيوانات التي تقترب منها عدا طيور الفلامنجو فهي في أمان تام.
5. كهف بيل ويتش في تينيسي
يقع في ولاية تينيسي جنوب شرق الولايات المتحدة، ويعد واحدًا من أكثر الكهوف غموضًا حول العالم، نظرًا للأحداث والظواهر الخارقة للطبيعة التي شهدها على مدار سنوات طويلة، فهو غارق في ظلام دامس ومليء بالسحر الأسود، حيث تعرض الساحر جون بيل وعائلته للقتل، كما تعرض آلاف الشباب للتعذيب آنذاك.
كما بقيت أرواحهم حية تسيطر على الكهف، فلا يتم شراء أي منزل بالقرب من ذلك الكهف، حتى فشل البشر في التقاط صور له من الداخل، وإذا تم إخراج أي شيء منه يتعرض من فعل ذلك للموت خلال أيام، فيتوجه الزائرين إليه دون المحاولة لالتقاط الصور أو اصطحاب ذكرى منه.
6. قرية النباتات الشبح
وهي قرية ايطالية يقال أنها بنيت على مقابر، كما تنمو فيها نباتات غريبة تقتل الأطفال الذي يقتربوا منها، كما شوهد امرأة تهيم على وجهها فيها، وأحيانًا أخرى ترى معلقة على شجرة، حتى شعر سكان القرى المجاورة بالرعب من الأصوات والأحداث التي تسجلها القرية.
7. مصحة هيلينجلي انجلترا
خلال السنوات الأولى من القرن العشرين، انتشرت حول العالم العديد من التجارب العلمية التي كانت تجرى على البشر، وأكثرهم رعبًا وفزعًا تلك التي حدثت في “مصحة هيلينجلي“، للأمراض العقلية التي بنيت عام 1903 في انجلترا، ورغم صغر حجمها إلا أنها كانت تستقبل ما يزيد عن 1250 شخصًا، كانوا يعيشون حياة غير آدمية، ويجرى عليهم تجارب خطيرة للغاية.
من بينها عمليات جراحية على الدماغ، والتعرض لصعقات كهربائية عالية وغيرها من التجارب، حتى تم إغلاق المصحة عام 1994، ورغم ذلك لازال سكان المناطق المحيطة يسمعون أصوات وصراخ داخل المصحة تعود للأرواح المعذبة التي كانت فيها.
8. باب جهنم في تركمانستان
تركمانستان هي أحدى دول آسيا الوسطى، وتحتوي على واحدة من أخطر وأغرب ظواهر العالم على الإطلاق، فاعتبر في الماضي واحدًا من أهم حقول الغاز الطبيعي، ولكن فجأة انفتحت فوهة بركان مليئة بالنيران في صحراء تركمانستان عام 1971، دون تفسير منطقي، وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على اشتعاله، إلا أن باب جنهم لازال مشتعلًا حتى هذه اللحظة.
9. قلعة ادنبرة اسكتلندا
صنفت كواحدة من أكثر 10 أماكن مرعبة في العالم، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، كما يتم الاحتفال بعد الهالوين كل عام بالقرب منه، فعند زيارتك لتلك القلعة ستشعر بأشخاص يمرور بجانبك رغم فراغها، كما أكد العديد من الزوار أنهم شاهدوا أشباح تتجول في القلعة، بعضها مقطوعة الرأس والآخر لنساء كانوا يعملون في القلعة بالأضافة إلى أرواح الجندود الفرنسيين.
كما تدور مجموعة من الروايات أنه تم احتباس الأشخاص المصابين بمرض الطاعون في السراديب والغرف السفلية للقلعة، حيث كانت بمثابة حجر صحي لضحايا المرض حتى لا تنتشر العدوى، وبعد وفاتهم قاموا بدفنهم داخل القلعة، حتى أخذت أرواحهم تتجول بين غرف القاعة حتى هذه اللحظة.
10. سراديب الموتى في باريس
وهي عبارة عن مقبرة تحت الأرض، تحتوي على ما يقرب من 6 ملايين من الجثث التي تم جمعها في جزء صغير من شبكة أنفاق تم بناؤها لتعزيز محاجر باريس القديمة عام 1787، فهي عبارة عن متاهة مرعبة على عمق 20 مترًا تحت الأرض، حيث يحمل هياكل عظمية وجماجم بشرية محفورة بين الجدران ومصفوفة باتقان، كما تعتبر مزارًا سياحيًا غامضًا يقع أسفل مدينة الأضواء.
اقرأ أيضًا: قصص الرعب ترويها جدران متاحف وعمائر مصر
