ريادة أعمال

خبير اقتصادي لـ “كلمتنا”: المشروعات الناشئة في العالم تقضي على البطالة

تظل البطالة هي التحدي الأكبر الذي يواجه العديد من الدول، ولكن مع ظهور المشروعات الناشئة أصبحت تساهم بنسبة كبيرة في حل مشكلة البطالة وتنمية الاقتصاد، فلقد أصبحت المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتل مكانة كبيرة في مختلف الاقتصاديات العالمية.

وفي السطور التالية توضح لك “كلمتنا” مفهوم ريادة الأعمال وأهمية المشروعات الناشئة في تنمية الاقتصاد حول العالم، بالإضافة إلى مناقشة ذلك الأمر مع خبير اقتصادي لمعرفة كيف تقضي المشروعات الناشئة على البطالة.

البطالة

المشروعات الناشئة لها دورًا كبيرًا في تنمية الاقتصاد، وذلك لأنها تزيد من فرص العمل لمختلف أفراد المجتمع وتحسين مستوى معيشتهم، فضلًا عن زيادة الناتج المحلي، ويعرف قطاع ريادة الأعمال بأنه القدرة على إيجاد أفكار ريادية جديدة تتميز بالإبداع من أجل حل مشاكل المجتمع.

وأكدت العديد من التقارير أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 85% في اقتصاديات العالم، وأنها تساعد في توظيف أكثر من 70% من القوى العاملة في العالم، فضلًا عن أنها تساهم بنحو 46% من الناتج المحلى العالمي.

البطالة

المشروعات الناشئة والبطالة:

في ذلك الصدد يوضح د. رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، لـ “كلمتنا” أن مفهوم ريادة الأعمال تعني الأفكار الرائدة التي يمكن أن تدر عوائد كبيرة جدًا ولكنها يجب أن تكون قائمة على فكرة جيدة، وتحتاج الفكرة للتمويل، وفي مختلف دول العالم يعرض صاحب المشروع الناشئ فكرته ويتم توفير ممول له، ممت يساعد على إنشاء المشروع أو الشركة الناشئة وإنتاج العديد من المنتجات المختلف.

ويؤكد الخبير الاقتصادي أنه من المهم اتباع ذلك الأمر أيضًا في الدولة المصرية، من أجل تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للعديد من الشباب، وتوفير العديد من الممولين لهم لتبني أفكارهم الرائدة، وتوفير فرص عمل لهم وزيادة العائد الاقتصادي فضلًا عن زيادة المنتجات بدلًا من استيرادها.

البطالة

ويضيف عبده أن ريادة الأعمال تساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو للاقتصاد العالمي وحل مشكلة البطالة، لأن عند إنشاء مشروع ناشئ يتم تمويله جيدًا مع الوقت سيكون له العديد من الفروع في عدة مناطق ذلك الأمر الذي يزيد من القوة العاملة، وكذلك بالنسبة للمشاريع الأخرى كلما زادت عدد المشاريع الرائدة يتم توظيف قوة عاملة أكبر، لأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعتمد في الأساس على العمالة الكبيرة، ذلك الأمر الذي يساعد على حل مشكلة البطالة بفضل خلق فرص عمل وتوسيع سوق العمل.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن ذلك الأمر يساهم في تنمية الاقتصاد أيضًا، من خلال الاستغناء عن استيراد بعض المنتجات لأنه سيتم تصنيعها محليًا عن طريق المشروعات الناشئة الجديدة، بالإضافة إلى تغطية احتياجات السوق المحلي مما يوفر الفرص البديلة، كما أنه يمكن تصدير تلك المنتجات إلى الخارج ذلك الأمر الذي سيساهم في تعزيز الاحتياطي النقدي، لذلك من المهم الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها مستقبل الاقتصاد.

اقرأ أيضًا: 5 إجراءات في أوقات الأزمات تساعدك على قيادة شركتك الناشئة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى