اعرف ولاد بلدك| مصريون يضيئون العالم بالتعليم
ما زال يوجد الكثير والكثير من المصريين الذين لهم بصمة وإنجاز في مختلف المجالات ليكونوا فخر مصر، لذلك في هذا الموضوع وضمن سلسلة “اعرف ولاد بلدك” يقدم لك موقع كلمتنا عدة إنجازات لأبناء مصر في مجال التعليم.
أصغر عميد لكلية الإعلام في ألمانيا:
استطاع أن يكون أصغر وأول مصري عميد لكلية الإعلام في ألمانيا، عقب أن فاز بلقب أفضل أستاذ جامعي لعام 2017 في ألمانيا بعد منافسة قوية مع 72 أستاذًا ألمانيًا، أنه د. محمد السيد بدر ابن محافظة الإسكندرية الذي أصبح أول مصري وأصغر مغترب في ألمانيا يتولى ذلك المنصب ليرفع اسم مصر.
دائمًا ما كان بدر شخصًا ناجحًا سعى كثيرًا واجتهد ليصل إلى ذلك المنصب، وحصل بدر على درجة الماجستير من روما في الإعلام والعلاقات الدولية، ثم بعد ذلك حصل على الدكتوراة مع مرتبة الشرف في الإعلام التجاري والعلاقات الدولية عام 2010.
واستطاع بدر النجاح في إنشاء برامج الإعلام المشتركة بين جامعتي ويست مينيستر في لندن وماكروميديا في ميونيخ، إلى جانب أن الفضل يرجع له في إثراء التعاون العلمي والثقافي في مجال الإعلام ومجالات أخرى بين الجامعتين.
المدير الأكاديمي لجامعة إيست لندن البريطانية:
تخرج في هندسة جامعة المنوفية، واستطاع الحصول على الماجستير بدرجة امتياز من نفس الجامعة، ليحصل على منحة في بريطانيا ويأخذ درجة الدكتوراة، هو د. حسن عبد الله، المدير الأكاديمي لجامعة إيست لندن البريطانية، والنائب الأول للجامعة.
كما أنه المصري الوحيد في إنجلترا الذي يكون عضوًا للجنة تقييم الجامعات في بريطانيا، ولا تقتصر إنجازات العالم المصري على ذلك فقط بل هو أيضًا متخصص في تطبيق الذكاء الصناعي في التصميم، وقام بتنفيذ العديد من المشروعات المبهرة في إنجلترا واليابان، فضلًا عن أنه المسئول عن تطوير مصانع فورد بالاتحاد البريطاني.
صاحب تجربة فريدة للتعليم مسجلة في اليابان حصل على وسام أفضل أجنبي في العمل الاجتماعي:
أحمد أبرز علماء مصر البارزين في اليابان هو د. حسين زناتي، المدير التنفيذى لجمعية الصداقة المصرية اليابانية، وخبير التعليم اليابانى والتنمية المستدامة فى مصر، الذي فاز بوسام أفضل أجنبي في العمل الاجتماعي والدولي باليابان من الجمعية الوطنية للأعمال الحسنة تحت رعاية أسرة إمبراطور اليابان، وذلك لإسهامته بالإضافة إلى أنه صاحب تجربة فريدة للتعليم مسجلة في اليابان.
ولقد أسس الزناتي برنامج الإيخاء التعليمي بين مدارس اليابان ومدارس مصر، فضلًا عن إطلاقه برنامج أصحاب في الإنسانية والسلام بين أطفال اليابان وأطفال محافظة المنيا، ليس ذلك فقط بل أنه أنشأ أول كاتلوج سياحي رقمي عن محافظة المنيا لتنشيط السياحة.
اقرأ أيضًا: “اعرف ولاد بلدك” .. مصريون رفعوا اسم مصر في مختلف المحافل
ولا تقتصر إنجازات الزناتي عند ذلك الحد فقد شارك في برنامج التعاون الأكاديمي بين الجامعات اليابانية وجامعات الصعيد، إلى جانب إنشائه عدة معارض لمصر في المدن اليابنية على نفقته الخاصة، علاوة على إنشائه أول معرض مستدام لمعالم المنيا داخل 20 مدرسة في اليابان، ليس ذلك فقط بل أطلق أيضًا برنامج التعاون الكشفي بين كشافة اليابانية والمصرية.
رئيس قسم تطوير التعليم بجامعة كامبريدج البريطانية:
نموذج ناجح يؤكد على أن المرأة تستطيع التفوق والنجاح في مختلف المجالات على مستوى العالم مثلها مثل الرجل، هي د. حنان خليفة التي استطاعت تولي منصب رئيس قسم تطوير التعليم و الشراكات الاستراتيجية بقسم اللغة الإنجليزية في جامعة كامبريدج البريطانية، كما إنها باحثة دولية في مجال تعليم اللغات ووضع خرائط الطرق التعليمية.
بالإضافة إلى أنه تم اختيارها كأحد الخبراء الرئيسيين من قبل مجلس أوروبا المعني بالإطار الأوروبي المرجعي المشترك، كما أن د. حنان قادت عدة أبحاث في مجال تعليم اللغات بقسم كامبردج للتقويم، فضلًا عن أنه بفضل ابتكارها في التعليم الدولي مع زملائها فازت بجائزة “IEAA”، وأيضًا جائزة هورنبي لتدريس اللغة الإنجليزية.
أستاذ صناعة المواد المتقدمة بجامعة برمنجهام البريطانية:
كان د. معتز عطا الله الأول في دفعته عندما حصل على الماجستير، ليحصل بعدها على منحة من الحكومة الإنجليزية بفضل اجتهاده، وبعد حصوله على الدكتوراة تم تعيينه في جامعة مانشستر ليستمر فيها لمدة 4 سنوات، ثم بعد ذلك أصبح أستاذ صناعة المواد المتقدمة بجامعة برمنجهام البريطانية، وتخصص في هندسة المواد المتعلقة بتصنيع الطائرات والمحطات النووية، استطاع الشاب المصري الأربعيني أن بترك بصمته فلقد علقت صوره في مطارات إنجلترا، كما كرمته وزارة الدفاع الإنجليزية.
أفضل مشروع تعليمي باليابان:
طفل صغير ولكنه مبدع بعقل كبير شابه أباه د. حسين الزناتي، أنه الطالب حمد الزناتي، الذي حصل على المركز الأول في مسابقة أفضل مشروع تعليمي لتطوير التعليم في اليابان، بعد تسابقه في هذه المسابقة مع 2500 طالب ليحصل على المركز الأول ويصبح فخرًا لمصر منذ طفولته.
أصغر معلمة في مصر من الدقهلية:
أصغر معلمة في مصر .. لقب أطلقه كل من شاهد الطفلة ريم خيري التي تبلغ من العمر 12 عامًا، بعد أن اتخذت الشارع مكانًا لتدريس الأطفال (من سن 4 سنوات حتى 10 سنوات) في قريتها بالدقهلية مواد الرياضة واللغة العربية والإنجليزي بدون أي مقابل، وذلك بعد أن توقفت المدارس بسبب جائحة كورونا.
اقرأ أيضًا: اعرف ولاد بلدك| طلاب الجامعات المصرية يفوزون بكأس مسابقة “ايناكتس” العالمية