فعاليات و مبادرات

ما السر وراء شنطة “التروللي” لزوار معرض الكتاب!؟

في الساعات الأولى من افتتاح معرض الكتاب وعلى أعتاب بوابة الدخول، لفت أنظارنا عددكبير من الزائرين للمعرض يحملون حقيبة “التروللي” استغربنا كثيرًا وسألنا انفسنا عن الدافع وراء حمل حقيبة كهذه خاصة وأن اليوم طويل والمعرض مزدحم بزواره ومحبي القراءة من مختلف دول العالم.
ومرت ساعات وساعات ولازلنا نتجول ليأخذنا الفضول، ويزداد عدد الزوار ومعهم يزيد عدد الحقائب، فاقتربنا من أحدهم وطرحنا عليه السؤال بمنتهي الفضول

ما سر هذه الحقيبة؟
لينظر لنا  الرجل على عجب
كيف تكونون من زوار المعرض ولا تعرفون سر الشنطة؟
حينها فقط اعتقدنا أننا جاهلين بطقوس المعرض التقليدية المقدسة.

سر الحقيبة هو أنني اشتري الكثير والكثير من الكتب مما يصعب حملها  لفترات طويلة.

ومن هنا فكرنا في أن نسأل حاملي الحقائب عن سبب اقتنائهم لها؟!

أمل ” التروللي” هو الحل الأنسب لمفضلي المعرض



تحكي أمل كمال وهي من زوار معرض الكتاب منذ سنوات، أنها كانت تشتري العديد من الكتب كغيرها من الأشخاص، وبدا الأمر تدريجيًا أن تحمل كل هذا الكم من الكتب وحدها، خاصة أنها المرة الوحيدة للمعرض خلال السنة، كما تفضل أمل أن تستغل الفرصة بشكل أكمل.

ترى أمل أن الحقيبة حل مريح وبسيط، لتشتري كيفما تشاء ولا تحمل همَا من عدد الكتب، وقد سمعت بنصيحة صديقاتها في أن الحقيبة سيبدو عليه الأمر أكثر اختلافًا وراحة أكثر.

من ماليزيا واندونيسيا إلى معرض الكتاب في مصر .. كتب لا نجدها في الدول الآخرى

ومن الناحية الآخرى من العالم نلتقي ب محمدنور حكيم ماليزي الجنسية ومقيم في مصر، حيث يدرس الشريعة والفقة بجامعة الأزهر، وليست المشاركة الأولى له في معرض الكتاب، فهو حريص على أن يشتري الكتب الدينية خاصة في الفقه والعقيدة والعلوم الشريعة، وعن  سر الحقيبة فهو يشتري الكثير من الكتب للإستزادة بها في مجال دراسته.

ويتابع أمير المؤمنين أندونيسي الجنسية ومقيم في مصر منذ أربع سنوات، للدراسة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، يحرص كل عام أن يشتري من معرض الكتاب كتب عن التاريخ المصري الإسلامي وعن التفسير، ويهتم بحضور حقيبته لأنه لا يوجد كمثل هذه الكتب خارج مصر، فيشتري منها الكثير، وجميع هذه الكتب للإقتناء الشخصي وللدراسة والثقافة.

ولاء تتخذ من معرض الكتاب بمساعدة التروللي بيزنس لها.

كانت ولاء سمير مختلفة عنهم فهي إلى جانب حضورها سنويًا إلى معرض الكتاب حبًا في القراءة واقتنائها لبعض الكتب لكتباها المفضلين، إلا أنها اتخذت من القراءة “بيزنس: خاص بها، فهي تشتري الكتب الأكثر مبيعًا وطلبًا من الجمهور وتقوم ببيعها على صفحتها الخاصة بها على الفيسبوك.
لذلك تتخذ من الحقيبة مساعد لها في حمل كميات الكتب المهوولة التي تشتريها لبيعها.

جيل بيسلم جيل .. محمد يغرس القراءة في بنته

واستطاع عبدالله محمد أن يغرس في أبنائه ايضَا حب القراءة وعادة التفتيش عن الكتاب هذا أو الكاتب فلان، برغم من سفرهم في السعودية ونظرًا لذلك كان لايتوفر أمامهم سوى المكتبات العامة الكبيرة “جرير” وغيرها إلا أنه حين أتاحت له الفرصة ذهب مع ابنته “ندى” المعرض وبصحبة الحقيبة.

لتتابع ندى وتعبر عن حبها للقراءة الذي ورثته عن أبيها، ومدى سعادتها في حضور معرض الكتاب بعد غيابها عن مصر لمدة لا تقل عن 7 سنين في الغربة.

لذلك وجدت أن الحقيبه التي أعدتها هي أفضل معاون في هذه الرحلة، لحمل أكبر كمية ممكنة من الكتب التى تفضلها ندى وترغب في الاطلاع عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى