شباب معرض الكتاب| بين عشق القراءة والبحث عن الثقافة
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 52، توافد عدد هائل من الشباب بمختلف الأعمار، بحثًا عن الثقافة الورقية والابتعاد قليلًا عن مواقع التواصل الاجتماعي لما حملته من طاقة سلبية في الآونة الأخيرة.
التقت منصة “كلمتنا” ببعض الشباب وأجرت حوارات معهم لمعرفة هل معرض الكتاب يمثل لهم الثقافة أم أنه مجرد تنزه عام دون هدف؟
صرحت منار محفوظ لنا قائلة: ” أنها المرة الثانية لي في القدوم إلى معرض الكتاب، فأنا انتظره كل عام بسعادة كبيرة وأتوق شوقًا لليوم الذي أذهب فيه إلى معرض الكتاب، فالحجز هذا العام عن طريق المنصة الافتراضية أسهل بكثير من المجيء دون حجز، كما أنني اعشق القراءة فهي هوايتي المفضلة، اقرأ روايات كثيرة وكتب علمية عن علماء واختراعات متنوعة، حتى قمت بشراء روايتين حتى الآن واتجول لشراء المزيد“.
من خلال حوارنا مع سالي رمضان قالت:” حضرت معارض كتب في مصر مختلفة أبرزها معرض الكتاب في الإسكندرية وهذه المرة هي الأولى لحضور معرض القاهرة الدولي للكتاب، فأنا أحب روايات ساندرا سراج ود.حنان لاشين وكتب حسام هيكل، لكنني لم أحدد ميزانية معينة لشراء الكتب فقد يعجبني الكثير لأشتريه، كما أنني في معرض الكتاب أرى ثقافة جديدة بالنسبة لي بالإضافة إلى شراء كتب معينة أبحث عنها كثيرًا في الخارج ولا أجدها إلا هنا، فالقراءة تأخذني في رحلة بعيدة عن الحياة ومواقع التواصل الاجتماعي“.
كما أضافت لبنى أشرف إلى كلمتنا: “اصطحبتني صديقتي إلى معرض الكتاب هذا العام لأول مرة من أجل الاستفادة والثقافة العامة، كما أنني انبهرت بالمعرض لم اتوقع أنه بهذا الجمال والرقي، فأنا أحب الكتب الهادفة ذات الرسالة المؤثرة، لكنني أفضل القراءة من الكتب الورقية عن تقنية Pdf فالأندماج مع الكتاب بعيدًا عن الهاتف هو أمر غاية في الراحة والأهمية كما أفضل الروايات الاجتماعية والتاريخية ولا أحب روايات الرعب أبدًا“.
لتنتهي جولة كلمتنا بحوار مع منى أحمد حيث قالت: ” هذا العام هو الخامس لي في زيارة معرض الكتاب، فأنا اتجول أولًا ثم اشتري كتبًا حددتها مسبقًا، أما عن الميزانية فخصصت ما يقرب من 300 جنيهًا من أجل شراء بعض كتب علم النفس والتنمية البشرية من بينها كتاب “ذكر شرقي منقرض” لدكتور محمد طه ورواية لفاطمة الشيشيبي، وبعض روايات أخرى، كما أنني أحرص كل عام على التواجد داخل أروقة معرض الكتاب“.
اقرأ أيضًا: شباب معرض الكتاب| كل نهاية ما هي إلا بداية جديدة بين أروقة “دوبيو” لآية محمود يحيى