فعاليات و مبادرات

5 شائعات ينفيها وزير التعليم.. مع بداية امتحانات الثانوية العامة

الثانوية العامة بعبع كبير تخاف منه العائلة المصرية، وكل عام تنتشر الإشاعات التي تزعج الطلاب، وتضعهم في دائرة القلق.

“كلمتنا” ترصد لكم أبرز الإشاعات التي تدور هذا العام.

الشائعة الأولى: موعد بدء العام الدراسي الجديد

تشير الشائعة الأولى بشأن المقرر يوم 19 سبتمبر أو 2 أكتوبر بدء العام الدراسي، ونفى د.طارق شوقي قائلاً “نحن لم نقل شيئًا”

الشائعة الثانية: تصحيح الامتحانات يستغرق اسبوعًا

أكد د.طارق شوقي أنه لم يسبق وتتحدث الوزارة عن المدة المعقودة لتصحيح الامتحانات.

الشائعة الثالثة: قصة فادي طالب كلية الطب.

رد د.طارق شوقي عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك ” البعض يتهم الوزارة والتعليم العالي، ويصنعون الفيديوهات..وضوحها أنها عملية نصب، وبالفعل تم الكشف عنها وعاد الحق لصاحبه، وهذا إثبات على مدى قدرة الدولة في تحقيق العدل بين أبنائها.

الشائعة الرابعة: تهكير التابلت

انتشرت خلال فترة الامتحانات صورة واحدة توحي بتهكير التابلت وتوتر الرأي العام وادخال الرعب والقلق إلى قلوب الجماهير.
ورد د.طارق شوقي أن الغرض من الشائعة هو” التشيير” وقامت الوزارة بإغلاق جميع تلك الأجهزة ومعاقبة أصحابها.

الشائعة الخامسة: قصة استراحة المعلمين غير اللائقة
انتشر فيديو لبعض “المعلمات” يشرحن فيه” كيف ان الدولة لا تهتم”

شوقي.. لمعلوماتكم..نحن لم نفتح استراحات الثانوية العامة حتى الآن! وسوف انشر لحضراتكم صورا من بعض الاستراحات في عدة محافظات كى تروا الحقيقة وتستطيعوا زيارتها بأنفسكم”

 

الشائعة السادسة: قضايا ايقاف تطوير التعليم الموسمية والدعائية

وهو مشهد يتكرر منذ عام ٢٠١٨ عن طريق إثارة الناس على السوشيال ميديا ثم رفع قضايا للشهرة، ولكن القضاء المصري الشامخ وقف عصيًا وصلبًا امام هذه المحاولات المستميتة للتشكيك واستغلال الناس.

الشائعة السابعة: قضية نشطاء السوشيال ميديا وفيديوهات البلبلة

تظهر فجأة فيديوهات لنشطاء يولدون في الايام القليلة قبل الامتحانات، ليكيلوا للوزارة وقياداتها الاتهامات ويثيروا قلق الطلاب وذويهم ويصنعوا حالة من العداء ولا يسألهم أحد من أنتم؟
وتابع شوقي “نتوقع المزيد من هذه المشاهد الايام القادمة، ومغزى هذا المقال أن ألفت أنظار حضراتكم للجهد المنظم جدا، والاحترافي الذي يدور من حولنا، ولعلنا جميعا نتوخى الحذر

“ولا نصدق شيئا قبل التحقق من مصداقية القائل”

 

وأوصى د.طارق شوقي الأهالي بما يلي:

كلما رأينا مشهدًا وصدقناه للوهلة الأولى تسارع الوزارة ومجلس الوزراء للنفى، ولكن يبقى انطباع عام أن الوزارة غيرت رأيها، وأن الأمور تدعو للقلق، وهو الهدف الرئيسي لمن يطلق الشائعات ويتفنن في صناعة هذه المشاهد المتتابعة.

ارجعوا إلى مشاهد وشائعات العام الماضى، وقبل الماضى، لتدركوا أن الكثيرين منا، للأسف الشديد، يقع فى فخها، قبل أن يتحقق، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.

على الجانب الإيجابي، تسير استعدادات الدولة للثانوية العامة على أكمل وجه وأرجو الإطمئنان اننا نبذل كل ما نستطيع لخدمة أبنائكم، وباذن الله تسير الامور على افضل ما يكون، والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى