أقدم أديرة الرهبنة في العالم يعيد فتح أبوابه
دير القديس الأنبا بولا الأثرى بمنطقة الزعفرانة بالبحر الأحمر، أعلن تفاصيل إعـادة فتح أبـوابـه لاستقبال الزوار، ابتداء من يوم 29 يوليو الجاري.
وشدد الدير على ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد خلال فترة الزيارات، مؤكدا عدم استقباله راغبي الخلوة الروحية سواء الآباء الكهنة أو الآباء الرهبان، ويفتح الدير أبوابه لاستقبال الزوار على مدار 3 أيام فقط من الخميس إلى السبت أسبوعيا.
ويعد دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر من أقدم الأديرة القبطية بـالـعـالـم، حيث تـأسـس فـي الـقـرن الرابع الميلادي بواسطة تلاميذ الأنبا «أنطونيوس»، وتم تشييده على هضبة مرتفعة، ويضم الدير ثلاث كنائس، الأولى كنيسة القديس «مرقوريوس» والثانية كنيسة «الملاك ميخائيل»، ثم كنيسة القديس «بولا»، وهي مشيدة فوق المغارة التي عاش فيها القديس «بـولا»، والـكـنـائـس الـثـلاث أثرية، وأقدمها كنيسة القديس بولا الأثرية.
ويقع الدير على هضبة مرتفعة فـي حـضـن الجـبـل بـطـريـق رأس غارب- الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحـمـر، وبالـتـحـديد على مسافة ٢٥ كـم مـن جنـوب قرية الـزعـفـرانـة، متفرعا من الطريق الرئيسي الزعفرانة- غارب بامتداد ١٢٫٥ كم غربا داخـل الـصـحـراء الشرقية، وهو في اشتياق لزائريه، وتـوقـفـت الـزيـارات بـه مـنـذ عـام ونصف العام بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.