فرشاة وورق وألوان هي كل ما يحتاجه أي فنان للرسم، ولكنها قررت التخلي عنهم وأن تسبح بخيالها لتدق أبواب عقلها فكرة خارج الصندوق فأصبحت ترسم بدبابيس “الدباسة” الأمر الذي اعتبره الكثير غريبًا ولكنهم انبهروا به.
مريم المغازي، صاحبة الـ 24 عامًا، والتي تخرجت في كلية الصيدلة، بدأت الرسم منذ المرحلة الثانوية عندما اكتشف معلمها موهبتها فكان يشجعها ويقوم بتعليمها أساسيات الرسم، فكانت في البداية ترسم الرسم التقليدي بالرصاص والفحم والألوان، حتى وصلت للرسم بالأشياء غير المألوفة مثل النار والقهوة وغيرها من المواد، ولكن تطور بها الأمر صدفة عندما كانت تقوم بتدبيس بعض الأوراق فجاءت الفكرة من هنا، لتصل لمرحلة الرسم بالدبابيس مستخدمة أكثر من 14 ألف دبوس.
اقرأ أيضًا: ميرنا .. فنانة شابة تبدع في تغيير مفهوم “الطوب والزلط” بالألوان
إبداع مريم:
تقول مريم إنها الآن أصبحت ترسم وتُنمي موهبتها منذ 6 سنوات، وأكثر رسمة أحبتها هي أول رسمة لها بالدبابيس وكانت فتاة تقوم بتفصيل ملابس ذئب بكل حب فكانت اللوحة معبرة للغاية، وبسبب تلك اللوحة بدأت تنال الشهرة وأصبح لديها الكثير من المعجبين بذلك العمل الذي انبهروا به للغاية، لافتة إلى أن الشعور بالنجاح شيء رائع خاصةً أن الرسم بعيد كل البعد عن دراستها، وهذا هو الأمر الذي واجهت بسببه العديد من الانتقادات ولكن لم يؤثر بها تمامًا لاقتناعها بموهبتها.
وعن اللوحات التي تقوم برسمها توضح المغازي أن الكثير أصبح يطلب منها رسم لوحات لهم، وأصبحت تبيع جميع لوحاتها، وتعرضهم على مواقع فنانين أجنبية وعربية، مشيرة إلى أن أغلى لوحة قامت ببيعها في البداية كانت بـ 1500 دولار والآن أصبحت تبيع لوحاتها بسعر أعلى.
وتتمنى أن ينتشر اسمها ولوحاتها في جميع الأرجاء، إلى جانب أنها ستحاول جاهدة ليصبح لديها معارض كثيرة في الخارج على مستوى الوطن العربي ودول أوروبا.
اقرأ أيضًا: “وديان” .. فنانة تبدع في التصميم بالخيوط والكريستالات
