مؤسس “معًا لإنقاذ روح بريئة” لكلمتنا: رحمة الحيوان واجبنا
كل ما يفكرون فيه هو خلق جيل يتسم بالرحمة والحب وكل هدفهم الرفق بالحيوان فمن تربى على الرحمة سيكون رحيم بالحيوان، شباب تجمعوا حبًا للحيوانات مقررين إنقاذ الحيوانات البريئة التي لا تستطيع التعبير عن نفسها، فاتجهوا إلى إنشاء العديد من الحملات لإطعام وعلاج الكلاب والقطط في جميع الشوارع المختلفة.
يقول عمرو دسوقي، صاحب الـ 32 عامًا، وصاحب فكرة تلك الحملات، أن فكرتهم الرئيسية من حملاتهم هو بث الرحمة في قلوب البشر وتغيير المجتمع تغييرًا فعليًا، إلى جانب تعليم الأشخاص كيفية التعامل مع الحيوانات برفق وأن يكونوا حماية لهم بدلًا من إضرارهم ومعاملتهم بعنف، لافتًا إلى أن تعامل البشر الخاطيء هو السبب الرئيسي في عداوة الكلاب لهم فالحيوانات الأليفة لا يوجد صفة الشراسة في طبعها.
اقرأ أيضًا: “كافيه الكلاب” .. محمد يحقق حلمه في “بيتس كورنر”
الرفق بالحيوان:
يضيف دسوقي أنه وفريقه يقومون بتلك الحملات منذ أكثر من 6 أعوام ولكن مؤخرًا أصبحت بشكل أكبر، وقبل كل حملة يتم الإعلان عن مكان وزمان الحملة وتكون الدعوة مفتوحة لجميع الأعمار سواء كانوا كبارًا أو صغارًا، ويتجمع في تلك الحملات جميع المؤمنين بالفكرة في السابعة صباحًا إذا كانوا سيسافرون إلى محافظة أخرى غير القاهرة، ويتجولون في الشوارع لإطعام كل كلب وقطة يقابلوهم وسقيهم لمواجهة الحر وإذا وجدوا أي جروح يقومون بمعالجتها.
اقرأ أيضًا: أحمد في حواره لـ “كلمتنا”: “الإبداع في خلق الله” جلسة تصوير توضح التجانس بين الإنسان والطبيعة
ويشير إلى أنهم دائمًا يواجهون انتقادات أن الإنسان أولى بتلك الرحمة والحملات، ولكنه هو وفريقه يروا أن الرحمة لا تتجزأ فالرحيم بالحيوان يكون رحيم بالإنسان، والإنسان يستطيع التحدث والتعبير عن نفسه على عكس الحيوان لا يستطيع فعندما يحزن أو يبكي يكون في صمت لا يستطيع الشكوى ولا أحد يسمعه، لذلك فهو يتمنى أن تغطي حملاتهم جميع محافظات مصر، وأن تتمكن الرحمة من قلوب البشر وأن يعطفوا على تلك الأرواح البريئة.
اقرأ أيضًا: دفعت حياتها ثمنًا لإنقاذ القطط.. كيف أثرت سلوى أبو النجا على مجال حقوق الحيوان في مصر