كلام رجالة

عوائق سنة أولى جامعة.. ونصائح التغلب عليها للمغتربين

تعد المرحلة الجامعية تجربة جديدة بكل أشكالها لدى العديد من الطلاب سواء الطلاب المصريين أو الوافدين، دخولك على عالم في الشكل والمظهر والدراسة والخبرات قد يفاجئك بعض الشئ، السنة الأولى في المرحلة الجامعية هي مرحلة التعارف عند الطالب لا يعرف ماذا يدرس أو كيف يدرس بالجامعة ومن هم الأصدقاء الصالحون أو الفاسدون، تجربة فريدة من نوعها ستعمل على توسيع إدراكك الفكري تجاه الكثير من الأمور.

قد تجعلك تتعرف على ثقافات وعقليات مختلفة وذلك نتيجة لوجود العديد من الطلاب سواء المصريين أو المغتربين الذين تعد لهم الدراسة في مصر تغييرا جذريا في شكل حياتهم اليومية،. لأن المغتربين أو الوافدين هم طلاب تعلموا وعاشوا وتحدثوا وربطوا علاقاتهم بأشكال معينة، لذلك فإن الجامعة لديهم هي الزاوية التي ينظرون منها على عادات وطباع المجتمع المصري، وتعد حياة المغتربين في مصر لها جوانبها المضيئة وجوانب أخرى سلبية إذ يتعرضون للكثير من المواقف ويخضون العديد من التجارب والتي تعد أولى معرفتهم بالمجتمع المصريون، ولكنهم من المميزات التي تحدث لهم سرعة الاندماج مع الطلاب المصريين.

في التقرير التالي تعرض لكم منصة “كلمتنا” كل ما تحتاج معرفته عن الطلاب المغتربين، وما هي العوائق التي تواجهه في الدراسة الجامعية، وكيف يجتاز الطلاب المغتربين العوائق النفسية في السنة الأولى وعوامل تحقيق النجاح في الجامعة:

جامعة

من هم الطلاب المغتربين:

والطلاب المغتربين هم مجموعة من الطلاب المصريين الذين عاشوا أغلب عمرهم خارج دولتهم، حيث مروا بجميع المراحل التعليمية في هذه الدولة سواء كانت عربية أو اجنبية، حصلوا على الكثير من طباعهم والعادات والتقاليد، ولكن بطبيعة القوانين في أغلب الدول العربية أن الطلاب المصريون يحصلون على الشهادة الجامعية من دولتهم، مما يجعل هؤلاء الطلاب يعودون إلى مصر للدراسة واستكمال مراحل التعليم، ولكنهم عاشوا خارج البلاد فإنهم يواجهون الكثير من العوائق في بداية الدراسة الجامعية والتي يمكن أن تتمثل في العوائق النفسية والمجتمعية والاقتصادية وعوائق العادات والتقاليد والشكل والمظهر وأسلوب التعامل، لذلك يلجأ اغلب الطلاب إلى الاندماج مع أنواعهم ونفس حالتهم من الطلاب، حيث يوجد العديد من الوافدين المصريين من الدول العربية :

العوائق النفسية:

قد يواجه العديد من الطلاب في السنوات الأولى للجامعة الكثير من العوائق النفسية التي تؤثر على شخصياتهم، وقد تنتج هذه المشكلات من خلال المحيطين بالطالب سواء زملائه في الدراسة أو الدكتور الجامعي، ولعل الطلاب المغتربين هم من يكونوا أكثر عرضة الإضطرابات النفسية التي تحدث في السنة الأولى لكونهم لم يعرفوا طباع المجتمع المصري.

العوائق الدراسية:

تكثر العوائق الدراسية في السنة الأولى بالجامعة نتيجة لدخول الطالب على نظام تعليمي جديد، قد يختلف عن الأنظمة الدراسية بالمراحل السابقة، في شكل المذاكرة أو اداء الامتحانات أو فهم المادة.

جامعة

العوائق المجتمعية:

يواجه الكثير من الطلاب المغتربين في السنة الأولى بالجامعة الكثير من العوائق المجتمعية والتي تتمثل في عدم الاندماج مع الطلاب المصريين، الصعوبة في فهم اللهجة المصرية، عدم القدرة على مواكبة الجو العام المصري الذي يسوده خفة الظل المستمر، لهجة الطالب الخليجية أو العربية تجعل زملائه يبتعدون عنه.

العوائق الاقتصادية:

قد يواجه الطالب المغترب العديد من العوائق الاقتصادية والتي تتمثل في نفاد أمواله، نتيجة الاعتماد بشكل كبير على شراء الطعام من الخارج لغياب الأسرة، مما يؤثر على الحالة الاقتصادية لدى الطالب.

التفاعل الاجتماعي:

يظل بعض الطلاب المغتربين وبالتحديد القادمين من الدول العربية الاندماج والتفاعل الاجتماعي مع زملائه، نتيجة لتعلقه الكبير بالدولة القادم منها حيث إنه يشعر دائما بافتقاد اصدقائة وزملائه، الأمر الذي يجعله يعزف عن التعامل والاختلاط مع زملائه.

جامعة

اقرأ أيضًا: لهذه الأسباب عليك الانضمام إلى الأنشطة الرياضية بالجامعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى