وزير الإسكان يستعرض إنجازات قطاع التخطيط والمشروعات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة خلال ٢٠٢٠
الجزار: تلقينا 2035 طلب تخصيص بأنشطة متنوعة لمساحة 5500 فدان خلال 2020 ستوفر مشروعاتها مليونى فرصة عمل
المشرف علي قطاع التخطيط: القطاع ساهم فى استصدار قرارات وزارية باعتماد التصميم العمرانى والتخطيط والتقسيم لـ 124 مشروعاً و٧مخططات إستراتيجية عامة لمدن جديدة
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تلقت 2035 طلب تخصيص لـ 737 قطعة أرض بأنشطة متنوعة بمساحة إجمالية حوالى 5500 فدان خلال 2020، وفقاً لآلية التخصيص الفورى، مشيراً إلي أن حوالى 35% من تلك الأراضى سيتم سداد قيمتها بالدولار الأمريكى تحويلاً من الخارج، وستعمل على توفير ما يزيد على مليونى فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع إقامة وتشغيل المشروعات بها، وذلك فى إطار دعم وجذب الاستثمارات بالمدن الجديدة.
جاء ذلك عقب استعراض الوزير تقريرا بشأن إنجازات قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، الذى أعده الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمشرف على القطاع.
وأضاف الدكتور وليد عباس، أن قطاع التخطيط ساهم فى استصدار قرارات وزارية باعتماد التصميم العمرانى والتخطيط والتقسيم لحوالى 124 مشروعا عمرانيا وخدميا إستثماريا، ستقام على مساحة إجمالية حوالى 75 ألف فدان بـ 15 مدينة جديدة، بما يساهم في دفع عجلة التنمية بالمدن الجديدة، والعمل على ضخ الاستثمارات الأجنبية والمحلية بها.
وبالنسبة للمشروعات الإسكانية مختلفة المحاور بالمدن الجديدة، أضاف الدكتور وليد عباس، أنه فيما يتعلق بمحور الأراضي السكنية، تم طرح أراض سكنية صغيرة لتمكين المواطنين بكافة شرائحهم المجتمعية من بناء مسكنهم العائلى، حيث تم توفير حوالي 3098 قطعة أرض ضمن محور الإسكان الاجتماعى بمساحة إجمالية حوالى 185 فداناً، وحوالى 1718 قطعة أرض مميزة بمساحة إجمالية تخطت 220 فداناً، وكذا طرح 204 قطع أراض مثلت باكورة طرح الأراضى بأحدث المدن الجديدة الجارى إقامتها بالصعيد، وهى مدينة ملوى الجديدة، كما أنه تم توفير حوالى 631 قطعة أرض ضمن محور الأراضى الأكثر تميزاً بمساحة إجمالية بلغت حوالى 100 فدان، والذى كان من شأنه مجابهة الطلب على الأراضى، والقضاء على ظاهرة السمسرة، مشيراً إلى أنه تم توفير 190 قطعة أرض بمساحة حوالى 45 فداناً ضمن مشروع تأهيل صغار المطورين العقاريين ( المستثمر الصغير ) للمساهمة فى توفير وحدات لفئة الاسكان المتوسط، وتوفير حوالى 2895 قطعة أرض على مساحة إجمالية تزيد عن 345 فدانا فيما يخص المصريين العاملين بالخارج، بجانب 1042 وحدة سكنية فاخرة كاملة التشطيب، وتوفير تلك الأراضى والوحدات إستجابة من الدولة لأبنائها بالخارج، بغرض زيادة الترابط بينهم وبين الوطن، وكذا توفير موارد مالية غير تقليدية بالعملة الأجنبية لخزينة الدولة.
وفيما يخص محور الوحدات السكنية للمواطنين بكافة شرائحهم، أوضح الدكتور وليد عباس، أن القطاع ساهم فى توفير حوالى 137 ألف وحدة سكنية لكافة المستويات، وهي كالتالي طرح 7796 وحدة ضمن مشروعات الإسكان ( جنة – دار مصر – سكن مصر )، و 564 وحدة بمشروع الإسكان المتميز ذى الطابع الساحلى بمدينة رشيد الجديدة، و 820 وحدة ضمن أرض منطقة مطار امبابة، و 685 وحدة ضمن حصة الهيئة ببعض المشروعات المميزة على رأسها مشروع الرحاب بمدينة القاهرة الجديدة، و 9 فيلات سكنية ضمن حصة الهيئة بأحد المشروعات العمرانية بمدينة 6 أكتوبر، بجانب الوحدات التى تم طرحها بالمدن الجديدة بالتعاون مع صندوق الاسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، ومنها 100 الف وحدة سكنية محور منخفضى الدخل، و 25 الف وحدة ضمن محور متوسطى الدخل ضمن المرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية سكن كل المصريين، كما قام الصندوق بطرح حوالى 2196 وحدة سكنية ضمن مشروعات الهيئة ( جنة – دار مصر – سكن مصر )، مع استمرار طرح العديد من الوحدات والفيلات الفاخرة بالتنسيق مع شركات التسويق العقارى.
وفى إطار التوسع الكمى والنوعى بإقامة المدن الجديدة، أشار المشرف علي قطاع التخطيط والمشروعات، إلى أن القطاع سعى لترجمة الاحتياجات المستقبلية للتوسع العمرانى للمدن الجديدة، وتمثل ذلك فى اعتماد ٧ مخططات إستراتيجية عامة لمدن (ملوى الجديدة – الفشن الجديدة – أكتوبر الجديدة – توسعات قنا الجديدة – الأقصر الجديدة – سفنكس الجديدة – رشيد الجديدة)، إضافة إلى المخططات التفصيلية لمناطق تنموية ببعض المدن منها ( الحى اللاتينى بالعلمين الجديدة – مناطق بطيبة الجديدة – مناطق بمدينة الشيخ زايد – المنطقة الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة)، بمساحات إجمالية بلغت حوالى 300 ألف فدان، مثلت مساحات تنموية جديدة بتلك المدن، وحالت دون التعدي على أراضى الدولة، كما تم إعداد المخططات التفصيلية لمساحة حوالى 50 ألف فدان بأنشطة متنوعة ( عمرانية – سكنية – خدمية – صناعية -.. ) تساهم فى زيادة المساحات القابلة للتنمية فى الفترة القادمة.
وقال: تم إنشاء وحدة للرصد الحضرى للمجتمعات العمرانية الجديدة بقطاع التخطيط والمشروعات، وتهدف إلى قياس وتقييم مدى كفاءة الأداء وكفاءة الخطط والسياسات التي تتخذ من أجل تحقيق التنمية العمرانية الشاملة المستدامة للمجتمعات العمرانية الجديدة، وسيقوم القطاع من خلال تلك الوحدة، بقياس التقدم المحرز لأعمال التنمية العمرانية المستدامة في المدن الجديدة عبر تطور سنوات خطط التنمية المستهدفة، والحفاظ على وضع تنموى حضري راق بمفهوم توافر خدمات حضرية ومعيشية تواكب جودة الحياة، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها، وتقييم حالة البيئة الحضرية المستدامة للمدن الجديدة وأهداف الدولة في خلق مجتمعات متكاملة، وذلك فى ضوء المتابعة العمرانية بالمدن الجديدة، وقرار وزير الإسكان، بإنشاء الوحدة والتى تأتى كتعاون مشترك بين الهيئة من جانب، والهيئة العامة للتخطيط العمرانى من جانب آخر،
وأشار إلي أن وحدة البيانات المكانيـة والتحـول الرقمى بقطاع التخطيط والمشروعات، سعت إلى تطبيق استراتيجية التحول الرقمي من خلال ٧ محاور رئيسية، هى (النظام المعلوماتى والرقمى لقواعد البيانات الجغرافية GIS – المنظومة الالكترونية عبر الشبكة العنكبوتية وتتضمن “منظومة التخصيص الفورى – المشروعات الاستثمارية – الموقع الالكترونى للهيئة ” – النظام المعلوماتى المكانى لمنظومة إدارة المخالفات بالمدن الجديدة – منظومة التكامل البيانى والمكانى مع الشهر العقارى – التكامل المكانى مع وزارة التخطيط والمتابعة SDI – تطبيق مؤشرات ومعايير كود المدن الذكية لكل قطاع من قطاعات العمران – المنظومة الالكترونية الموحدة للتراخيص بالمدن الجديدة) ، بما يعود بالنفع على إدارة العمران بالمدن الجديدة والمستثمرين والمواطنين على حد سواء، وتماشيا مع التوجه الاستراتيجي للتحول الرقمي في الدولة المصرية.