واحدة من أهم وأرقى اللغات في العالم، هي لغة القرآن الكريم التي تم تفضيلها على جميع لغات العالم، فهي من أغنى اللغات التي تحتوي على كلمات ومفردات، لغة يستخدمها الملايين من الأشخاص، إنها اللغة العربية، لغة القرآن والتاريخ والحضارة التي يفتخر بها كل عربي، تلك اللغة التي سميت بـ “لغة الضاد”.
ولكن البعض لا يعرف لماذا سميت بـ “لغة الضاد”، لذلك في السطور التالية تعرفك منصة “كلمتنا” سبب تلك التسمية.
لغة رسمية:
تعد اللغة العربية من اللغات السامية والمهمة، كما أنها من الـ 6 اللغات الرسمية المعترف بها في منظمة الأمم المتحدة “اليونسكو”، ليصبح يوم 18 من ديسمبر من كل عام هو اليوم العالمي للغة العربية، وتعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات الغنية بالمادة اللغوية التي أثرت في العديد من اللغات العالمية الأخرى.
أصبحت اللغة العربية هي لغة الأدب والسياسة والعلم، وزادت أهميتها ومكانتها بعد انتشار الإسلام فهي لغة القرآن الكريم، لذلك فهي أكثر اللغات تميزًا ولها مكانة مرموقة بين مختلف لغات العالم، فهي لغة سلسة لا يوجد بها تعقيد، كما أنها سهلة التعلم.
“لغة الضاد”:
يعد حرف الضاد هو الحرف المتميز في اللغة العربية، فهي اللغة الوحيدة التي تحتوي على نطق وحرف الضاد ويكثر استعماله، كما أن العرب هم فقط من يستطيعون نطق ذلك الحرف بفصاحة، خاصًة أنه من الحروف التي يصعب نطقها لغير العرب، كما أن مختلف لغات العالم غير العربية فشلت في نطق الحرف أو إيجاد صوت بديل لحرف الضاد، مما يجعله علامة فارقة في اللغة العربية لتسمى بـ “لغة الضاد”.
وحرف الضاد هو أحد حروف الهجاء العربية، وترتيبه في الحروف الأبجدية العربية هو الخامس عشر، ولذلك الحرف قيمة كبيرة في اللغة العربية خاصًة بداية القرن الثالث بعد أن تعرب العجم، ذلك الأمر الذي جعل العلماء يولون اهتمامًا خاصًا لحرف الضاد، بعد أن واجه الأشخاص الذين لا يتكلمون بالعربية صعوبة في نطقه ويعجزون عن إيجاد صوت بديل له في اللغات الأخرى.
