لوحات فنية أغرت سارقيها.. أشهر السرقات الفنية
شهد التاريخ الكثير من السرقات لأعمال فنية شهيرة وأخرى اشتهرت لأنها سُرقت، فهي أعمال تعرضت للنهب لأنها إنجازات لعمالقة الفن التشكيلي وقد تعود على سارقها بثروات تدخل في عشرات وربما مئات ملايين الدولارات، وفي هذا التقرير توضح منصة “كلمتنا” أبرز السرقات الفنية.
1. لوحة “الموناليزا”
في 21 أغسطس عام 1911م، قام الإيطالي “فينشينسو بيروجيا” بأكبر وأشهر سرقة على الإطلاق، إذ كانت ضحيتها الموناليزا للرسام الإيطالي ل”يوناردو دافنشي” التي لا تقدر بثمن.
وكان “بيروجيا” نفسه يعمل لمتحف اللوفر، فاختبأ داخل المتحف بعد إغلاقه وتمكن من سرقة اللوحة، ولكن أُلقي القبض عليه بعد عامين عندما حاول بيع اللوحة لسمسار وتعرف عليها، فعُرضت في مختلف متاحف بلادها قبل إعادتها إلى اللوفر وتقع اليوم تحت أقوى حراسة أمنية لعمل فني في العالم، وأشتهرت اللوحة بعد عملية السرقة ليعرفها العالم بأكمله.
اقرأ أيضًا: لو متعرفش| الموناليزا المصرية.. كنوز أثرية داخل الكنيسة المعلقة
2. “متحف فان جوخ” مدينة أمستردام عام 1991
تعد من أغرب الجرائم التي تمت، حيث تمكن اللصوص من المبيت بداخل المتحف ليتمكنوا من إتلاف أجهزة الإنذار قبل اليوم التالي، حيث قاموا بالإعتداء على أحد حراس المتحف، وقاموا بسرقة 20 لوحة بقيمة 200 مليون دولار من بينهم لوحة فان جوخ الشهيرة “آكلي البطاطس”، والغريب أنه تم العثور على جميع اللوحات الفنية في سيارة بعد 30 دقيقة من وقت الجريمة، حيث تركها اللصوص وفروا.
3. المتحف الوطني للفنون الجميلة “باراجواي 2002”
قامت إحدى العصابات بحفر نفق طولة 80 متر من تحت متجر إلى قاعة المتحف، وقاموا بسرقة أعمال تصل قيمتها إلى 500 ألف جنيه إسترلينى ولم يتم الاستدلال على هذه الأعمال حتى الآن.
4. “إيزابيلا جاردنر”
تنكر لصان في زي رجال الشرطة ودخلا “متحف إيزابيلا ستيورات غاردنر” في بوسطن، وقالوا إنهم يستجيبوا لإتصال هاتفي يطلب تحري حادثة في المبنى، ثم ربطا الحراس تحت تهديد السلاح قبل سرقتهما 13 من الأعمال الفنية، تبلغ قيمتها الإجمالية نصف مليار دولار وتشمل لوحات “لرامبرانت” و”إدغار ديغا” و”يوهانس فيرمير” و”مانيه”.
ويذكر أن أصابع الاتهام أشارت وقتها إلى طائفة واسعة من المتهمين تشمل الجيش الجمهوري الأيرلندي “IRA”.
5. زهور الخشخاش
تمت سرقت زهور الخشخاش، والتي تعرف كذلك باسم المزهرية والزهور، والتي قد رسمها فينسينت فان جوخ من متحف محمد محمود خليل في القاهرة في أغسطس عام 2010م، حيث تصور اللوحة أزهار الخشخاش الصفراء والحمراء على خلفية داكنة، كما أنه ليس من الغريب أن تكون هذه اللوحة مستهدفة بواسطة اللصوص، إذ أن تلك السرقة لم تكن هي المرة الأولى، وقد سُرقت من نفس المتحف في يونيو 1977م.
6. قصر الدوق “مدينة أوربينو بإيطاليا” عام 1975
قام بعض المجرمين بمدينة أوربينو بإيطاليا بانتزاع لوحتين أصليتين من إطارهما لبيعهما فى سوق الفن العالمي، وتتمثل اللوحات في لوحة “لا موتة” وتعود للفنان الإيطالي رافائيل، وقام برسمها في الفترة ما بين 1507 و1508، والأخرى لوحة تمثل “جلد أحد اللصوص في العصر الروماني” للفنان الإيطالي بييرو ديلا فرانسوا.
اقرأ أيضًا: من هم أشهر الرسامين على مر التاريخ؟.. تعرف معنا عليهم