8 خطوات لتعزيز الابتكار والإبداع في العمل
يقول “أينشتاين” “إن الخيال أهم المعرفة، فالمعرفة محدودة إلا أن الخيال يشمل العالم أجمع، يدفع بالتقدم ويحفز التطور”، والذي يميز الابتكار عن الخيال، أن الخيال تكون الفكرة مجردة وغير مصحوبة بآلية التنفيذ، ومن جهة أخرى ما يميز الابتكار عن الاختراع، أن المخترع يقوم باستحداث فكرة غير موجودة سابقا، أما الابتكار فيتم عبر إضافة قيمة إلى مادة موجودة سابقا، لذلك للابتكار أهمية كبيرة لدى فريق العمل الواحد داخل الشركات، وترشدك منصة “كلمتنا” إلى الوصول لأعلى درجات الابتكار والإبداع في مجال ريادة الأعمال.
الإبداع ونجاح الأعمال:
تحتاج أي شركة إلى قدر كبير من الابتكار والإبداع لتنمو وتتطور وتحقق نجاحا كبيرا، ويحب أن تكون كل شركة قادرة على المنافسة في السوق، وقادرة على مواكبة التطورات في الصناعة والتجارة والخدمات، لتكون رائدة في مجالها، حتى على المستوى الشخصي يجب على العامل أن يكون مبدعا في عمله، ومواكبا للتقنيات والتطورات الطارئة على مهنته ليكون منافسا قويا لغيره من العمال، إذا كنت صاحب عمل أو تعمل بشركة عليك تطوير مهاراتك لتحقيق أهدافك، ولهذا نعرض لك طرق تعزيز الابتكار والإبداع في عملك.
تعزيز الابتكار والإبداع داخل فريق العمل:
اقرأ أيضًا: كيف تتغلب على فقدان الشغف أثناء العمل في 10 خطوات
هناك العديد من الخطوات والنصائح التي يجب على قادة العمل اتباعها لإحداث فرق كبير على مؤسساتهم وإدخال الإبداع إليها ومن أهم النصائح ما يلي:
1. توفير حرية التعبير:
يبدع الموظفون عندما يمكنهم اختيار طريقة العمل التي تناسبهم ولكن هذا لا يعني أن كل موظف يعمل بطريقته الخاصة ومزاجه فقط، بل أن تستمع إلى آرائهم ووجهات نظرهم والمناقشة فيها.
2. فترات الراحة:
يجب أن يأخذ الموظفين فترات راحة ليستجمعوا قواهم العقلية ويكونوا أكثر نشاطا، لكي يبدعوا ويبتكروا في عملهم.
3. تحدي الموظفين فكريا:
قم بتدريب موظفيك على حل المشكلات بطرق مختلفة، فتساعدهم هذه الطريقة على التفكير في المواقف التي تواجههم والتعامل معها بطريقة إبداعية، كأن تمنح موظفك مشكلة أو مهمة ما وتطلب منه حلها بطرق عديدة، وتساهم هذه الطريقة على تحدي الموظفين وتدريبهم على التفكير الإبداعي.
4. مجموعات عمل متنوعة:
أنشئ مجموعات العمل المتنوعة بين فريقك، فالتعاون وتبادل الأفكار تتيح للعقول أفكارا خلاقة، ويمكن للموظفين الاستماع إلي مناهج مختلفة وآراء متنوعة وعديدة، ويمكن أن تتغير طريقة تفكيرهم أو يخطر على بال أحدهم فكرة خلاقة استوحاها من حديث أو رأي شخص ما، فالمجموعات المتنوعة تساعد الموظفين في الوصول إلى قدراتهم الإبداعية.
5. منح موظفيك الاحساس بالأمان:
عندما يشعر الموظف بالأمان في بيئة عمله، يقدم المزيد من الأفكار الإبداعية ويأتي شعور الموظف بالأمان من تشجيع زملاءه ومديره له.
6. تخصيص وقتا للأفكار الجديدة:
اقرأ أيضًا: “ستيفن كوفي”.. الرجل الذي غير عالم ريادة الأعمال بعاداته السبع
يجب تخصيص أوقات معينة من ساعات العمل، لتعلم أساليب جديدة تشجع على الإبداع، كتخصيص وقت للعصف الذهني وعقد ورشات عمل جماعية منتظمة وإعطاء أعضاء الفريق مساحة كافية للتأمل والتفكير في عملهم.
7. تدريب الموظفين على تقنيات الابتكار:
قد يكون موظفيك غير ملمين بالمهارات والتقنيات الجديدة التي تعزز “التفكير الإبداعي”، لذا عليك عقد العديد من الدروات والورش التدريبية في تقنيات وأساليب الإبداع والتفكير خارج الصندوق ورسم الخرائط الذهنية وما إلى ذلك.
8. كن داعما:
يجب عليك كقائد لفريق العمل أن تستجيب بحماس وتشجيع لجميع الأفكار التي يقدمها موظفوك مهما كانت الفكرة، ولا تدع الموظف يشعر بالفشل أو عدم التقدير لأن ذلك يؤدي إلى الإحباط، ومهما كانت الفكرة غريبة اعطها مجالا وفرصة للبحث والتطوير والتجريب.