كلام رجالة

في موسم الامتحانات.. تعرف على طرق لتقوية الذاكرة للحفظ وعدم النسيان

بمناسة دخول الامتحانات، تواجه أغلب الطلاب مشكلة نسيان ما تمت مذاكرته، ويبدأوا بالبحث عن كافة الطرق، أو الأطعمة الت تساعد على الحفظ والمذاكرة جيدًا، وعدم نسيان المعلومات والملاحظات الهامة للامتحانات.

تُعد الذاكرة إحدى المهارات التي من الممكن تنميتها عن طريق التوجيه السليم والتمرن، وهي مستودع المعلومات لدى الإنسان، ولها عدة وظائف؛ منها الوظيفة الحِسية، حيث تستقبل المعلومات من الأعضاء الحسيّة لدى الإنسان، فتحتفظ بها لمدة ثوان إلى أن تحدث عملية ذهنية واعية، وتعالج تلك المعلومات في الذاكرة قصيرة الأجل في البداية، فإما أن تنسى بشكل تام، وإما تخزن في الذاكرة طويلة المدى.

كيف يمكن تقوية الذاكرة؟ 

وضع عدد من العلماء والباحثين عدّة طُرق تساعد على تقوية الذاكرة، وهي كما يأتي:

– ربط الموضوع الذي تتمّ قراءته بإحدى الحواس، مثل: ربط الشكل باسمه، وهذا الأمر يُسهل عملية الحفظ.

– إدراك الموضوع المقروء بالعينين مع العقل، وبهذه الطريقة يُجمَع ما بين الكلمات ومواضعها في الكتاب.

– الالتزام ببرامج لتقوية الذاكرة، ومنها برنامج الكلمات والإيحاءات؛ إذ تساعد هذه الطريقة على التعرف على الإيحاءات بشكل أسرع، مع التدرج للوصول إلى إيحاءات الكلمات التي لا يعرف العقل معناها.

– اللجوء إلى برامج التذكرعن طريق الملاحظة، ويكون ذلك عن طريق وضع قائمة تحتوي على 12 كلمة، والنظر إليها لمدة دقيقتين، ثم إغلاق الورقة ومحاولة تذكر الكلمات، ويمكن في مرحلة متقدّمة تذكر الكلمات بنفس الترتيب الذي وردت فيه في الورقة.

– استخدام برنامج التكرار، وهو البرنامج المستخدم من قبل المعلنين عن السلع في الجرائد والتلفاز؛ وذلك لأن التكرار يساعد على التذكر.

– ستخدام الممارسة العملية والوسائل الحسية للحصول على خبرات تثبت في الذهن بشكل أكبر، ويكون ذلك باستخدام أكثر من حاسة، فيتذكر الإنسان هذه الخبرات بكل سهولة.

– الالتزام بنظام غذائي سليم؛ حيث يحتاج الجسم إلى 2400 سعرة حرارية كل يوم، ويجب أن يحتوي الغذاء على البروتينات، والفيتامينات، والسكريات، والألياف الغذائية، والمعادن.

بالرغم من أن هنالك بعض الطلاب من يملكون ذاكرة قوية إلا أن البعض منهم يعاني من مشكلة الحفظ، فكيف يمكنك تسريع عملية الحفظ لديك؟

– الاستعداد، وتجهيز المكان المناسب.

– تسجيل المعلومات التي تم حفظها على شريط مسجل، ثم سماعها مجدداً، وهذا الأمر يساعد على التعلم بشكل أسرع، كتابة المعلومات مع محاولة تذكر كل الأمور، وسماع الأشرطة المسجلة أثناء ذلك، مما يساعد على جعل الإنسان أكثر دراية بالمادة التي يحفظها.

– استخدام خاصية الحفظ التراكمي، التي تتم عن طريق حفظ سطر من المعلومات، وتكراره عدة مرات، ثم تكرار جميع ما تم حفظه مجدداً دون النظر إلى النص.

– كتابة المعلومات من الذاكرة، مما يعزز عمليّة التطبيق.

كما أن هناك مجموعة من الأعشاب، التي ينصح بها الأطباء لتقوية الذاكرة: 

– إكليل الجبل: ما يسمى روزماري هو عشبة عطرية نفاذة يمكن تحضيرها كالشاي العادي، فهو تساهم في تغذية خلايا المخ وتحسين القدرات الذهنية.

– أشواغاندا: يسمى بالجنسنغ الهندي الذي يساعد على التخلص من التعب والقلق، مما ينعكس إيجاباً على سرعة التذكر.

– الشاي الأخضر: يحتوي على عناصر معدنية مهمة للذاكر مثل السيلينيوم، والزنك، والكروم، والمنغنيز، بالإضافة إلى فيتامين ج، ومادة البوليفينول المضادة للأكسدة ومركبات الفلافونويد، ناهيك عن الكاروتينات و توكوفيرول، فهو بالتالي يحفز الخلايا العصبية، ويساعد على إنتاج المزيد من الخلايا الدماغية الجديدة.

– رهوديولا: عصا هارون أو تاج الملك وتساعد هذه العشبة على تحسين الذاكرة بفضل قدرتها على زيادة نسبة مادة الأستيل كوين في الدماغ، كما أنّها تحسن الحالة المزاجية وتطرد الاكتئاب نظراً لدورها في زيادة مستوى مادتي الدوبامين والسيروتونين في الدماغ.

اقرأ أيضًا: لطلاب الجامعة.. احذر من الإصابة باضطراب العاطفة الموسمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى