طلاب الجامعة .. يرسمون طريقهم أم يعيشون حياتهم؟
تختلف النظرة إلى المرحلة الجامعية من طرف لآخر وبالتحديد عند طلاب الجامعة في السنوات الأولى ، لكل فرد وجهة نظر يسير بها في الأرض ويعتقد الأصح، ولكن منذ القدم وتسود مقولة:” من جد ومن زرع حصد”، سبقه طريق طويل من التعب والسهر والتدريب والتعلم المستمر، ليصل إلى مبتغاه، سواء بالوظيفة المرموقة أو المشروع الناجح.
هناك بعض طلاب الجامعة الذين يعيشون في الحياة تحت شعارات اليأس والبؤس وعدم التفاؤل بالرغم من وعد الله في الأعمال وتقديره لها بل ومكافأة المحسنين والمجتهدين، وأيضا الحياة الجامعية يوجد بها الطرف الطالب الذي التحق بالجامعة للعلم والتعليم والتعلم والأخير دخلها من الحصول على شهادة واللعب واللهو ومعرفة الأصدقاء وتكوين العلاقات.
قد يواجه طلاب الجامعة العديد من التجارب في المرحلة الجامعية، والتي تدور حول النجاح والفشل والتعلم والإصرار واليأس جميعها نتائج العلاقات والخبرات التي تحصل عليها أثناء الدراسة، ولكن هناك من يجعل هذه التجارب حافزا له لدعمه في المراحل القادمة والآخر قد يضعها قاعدة لليأس والإحباط في حياته، لذلك عزيزي الطالب لا تجعل المرحلة الجامعية للتجارب والعلاقات ومعرفة الآخرين، بل اجعلها لتطوير ذاتك واكتساب الخبرات الصحيحة التي تساعدك على التقدم والنجاح.
وفي التقرير التالي تعرض لكم منصة “كلمتنا” الفرق بين من يريد العلم وإدعاء العلم، وما هي السلبيات والإيجابيات التي ستعود على الطرفين:
الفرق بين العلم وإدعاء العلم في المرحلة الجامعية:
لقد تغيرت معايير تقدير العلم والتعليم منذ سنوات عن الآن عند طلاب الجامعة، حيث كان التعليم قديما هو الهدف الأساسي عند الكثير من الطلاب في كونه فرصة للرقي والحصول على الوظيفة المرموقة أو السفر للخارج أو العلم من أجل العلم، لم يكن العلم وسيلة للرفاهية وتكوين العلاقات الشخصية في الجامعة أو التنزة.
اقرأ أيضا: تعرف على طرق الاستمتاع بالدراسة الجامعية وتحقيق الأهداف
أنواع الطلاب في الجامعة:
وهكذا ينقسم الطلاب في المرحلة الجامعية ما بين طلاب وضعوا أهدافهم بطرق علمية صحيحة لتحقيق النجاح والوصول إلى الرقي، و أشخاص آخرين أصبحت الجامعة في أذهانهم عبارة عن فرصة للرفاهية واللعب والتنزه وتكوين العلاقات الاجتماعية، لذلك يا صديقي يجب عليك تحديد مصير المستقبل من خلال مدى نجاحك واجتهادك في فترة الدراسة.
اقرأ أيضا: تعرف على كلية الطاقة بجامعة أسوان وتخصصاتها
عوامل تكوين وجهات النظر:
العامل النفسي:
تعد العوامل النفسية من الأشياء التي تساعد طلاب الجامعة في تكوين وجهة النظر من خلال التعليم حقاً أم إدعاء التعليم، وقد يأتي ذلك من دراسة أفكار المحيطين بالفرد سواء كانت العائلة أوالأصدقاء أو الأقارب أوالجيران، وبالتحديد من هم في سن الشباب أو الجامعة، لكونهم ينقلون الخبرات السلبية أو الإيجابية عن مجتمع الجامعة، وذلك الذي يكون وجهات نظر الفرد في الحياة لكونهم ينصت عقله وأذانه له، وقد تختلف المرحلة الجامعية عن المرحلة الثانوية أو المراحل الأساسية الأخري وذلك لأنها تحتوي على مساحة كبيرة في الحرية بتحديد الفرد احتياجاته.
اقرأ أيضا: 5 مشروعات تستطيع تأسيسها خلال فترة دراستك بالجامعة
العامل الاجتماعي:
يعتبر العامل الاجتماعي عند طلاب الجامعة من العوامل التي تساعد في تشكيل وجهات النظر، وذلك للعديد من الأسباب الواقعية، منها التجارب السلبية في الحياة أو الفشل المتكرر واليأس من الحياة قد يكون وجهة نظر سلبية، لذلك يجب أن تساعد ذاتك على تكوين وجهات النظر من خلال القراءة والتطلع وقراءة قصص النجاح بشكل عام وفي شتى المجالات،لا تجعل المحيطين هم من يحددون لك طريق النجاح أو الفشل في الحياة.
ومهما تغيرت المعايير الحياتية وظهرت التغيرات التكنولوجية والأساليب الحديث، ويظل العلم الوسيلة التي يرتقي بها الإنسان بذاته ومجتمعه لذلك يجب أن تتسع آفاقه لأهمية العلم والتعليم في الحياة، ولا يكون العلم إدعاء بالنسبة لك.
اقرأ أيضا: عوائق سنة أولى جامعة.. ونصائح التغلب عليها للمغتربين