خروجتنا

عاش هنا| زينات صدقي.. كيف تأثرت بحي الأزبكية؟

ممثلة مصرية قديرة، اشتهرت بأداء الأدوار الكوميدية بالأفلام المصرية في الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين، هي الفنانة زينات صدقي التي اشتهرت بخفة ظلها وتلقائيتها على الشاشة، لحتل في قلوب المشاهدين مكانة خاصة لا يمحيها الزمن رغم رحيلها، وفي سلسلة عاش هنا تواصل منصة كلمتنا عرض تفاصيل حياة المشاهير والفنانين والأدباء وكبار الكتاب، ونكمل اليوم السلسلة مع الفنانة زينات صدقي.

النشأة

والفنانة زينات صدقي اسمها الحقيقي زينب محمد مسعد، وولدت في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية، ودرست في معهد أنصار التمثيل والخيالة الذي أسسه الفنان زكي طليمات في الإسكندرية.

وعقب التخرج منعها والدها من إكمال دراستها وقام بتزويجها، لكن الزواج لم يستمر لأكثر من عام.

دخول الفن

وبدأت زينات صدقي حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، ثم شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات ثم ألحقت به لقب صدقي تقديرا و حبا لصديقتها المقربة خيرية صدقي.

الأدوار الفنية

وتنوعت أدوار الفنانة زينات صدقي ما بين سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية، وعملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة منهم يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدي.

تكريم السادات

وقل نشاط الفنانة زينات صدقي السينمائي في آخر حياتها، وعانت حتى حصلت على شهادة تكريم ومعاش استثنائي من الرئيس أنور السادات في عيد الفن عام 1976م، وتوفيت في 2 مارس من عام 1978.

حي الأزبكية

وكانت الفنانة زينات صدقي تقيم في 3 شارع جلال باشا بحي الأزبكية في محافظة القاهرة، وكان لهذا الحي الذي يعد من أقدم وأعرق المناطق بمصر تأثير كبير عليها، فمثلما كان شاهداً على العديد من الأحداث التاريخية الهامة، كان له بالغ الأثر عليها وعلى أدوراها السينمائية حيث تأثرت به وبسكانه وأبدعت فنياً.

اقرأ ايضاً: عاش هنا| ثروت عكاشة.. هل ساعدته المعادي على الإبداع؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى