كلام رجالة

حلم بها وحققها الشباب.. أعمال خالد توفيق ترى النور بعد وفاته

أميرة أحمد 

“أحب الفن جدًا وأتمنى أن يتحول أحد أعمالي لعمل فني.. لا أنتظر اهتمام نقدي أو جوائز، الشيء الوحيد الذي أتمناه ويروادني دائمًا هو وصول أعمالي للشاشة.. وبخاصة السينما التي أعشقها”

كانت هذه الكلمات التي عبر بها الراحل أحمد خالد توفيق عن حلمه، برؤية أحمد أعماله على الشاشات، لكنه لم يكن يعلم أن الشباب سيحققون ذلك الحلم بعد وفاته، واليوم في الذكرى الثالثة له، نستعرض تلك الأعمال التي رأت النور وتحولت لأعمال فنية.

زودياك 

 

 

مسلسل زودياك هو أول الأعمال الدرامية التي عرضت لخالد توفيق، وهو مأخوذ من رواية “حظك اليوم”، وقد عرض المسلسل على 15 حلقة،  أبدع فيها مجموعة من الشباب مثل أسماء أبو اليزيد وأحمد خالد صالح و خالد أنور .

كما كان فريق العمل من محبي “العراب” فالتأليف كان لمجموعة من الكتاب الشباب، بقيادة محمد المعتصم في الإشراف على ورشة الكتابة، ومحمد حربي في تطوير المحتوى، محمد هشام عبية وراوية عبدالله وعمر خالد ومنة إكرام في كتابة السيناريو والحوار.

 

ما وراء الطبيعة 

 

 

وخلال العام الماضي صدر للجمهور المسلسل المنتظر “ماو راء الطبيعة” المأخوذ من سلسلة روايات لخالد توفيق مكونة من 80 عددا صدرت عام  1993 وحتى 2014.

وحمل المخرج الشاب عمرو سلامة العمل على عاتقه ليخرجه بصورة تلبي طموحات جيل كامل عاشق لروايات ماوراء الطبيعة، وتم اختيار الفنان أحمد أمين للقيام بدور “رفعت اسماعيل”، ليخرج المسلسل للنور ويبهر المشاهدين.

وبالرغم من عرض هذين العملين إلا إنه يوجد الكثير من الروايات التي يطمح الشباب أن يراها على الشاشات وربما تكون شاشة سينما هذه المرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى